أبو زيد لـ«أو تي في»: الفكر التكفيري بدأ في مصر
حيا الإعلامي والكاتب السياسي حكمت أبو زيد، رئيس الحكومة تمام سلام ووزيري الخارجية جبران باسيل والشؤون الاجتماعية رشيد درباس، على موقفهم المشرّف في مؤتمر برلين، مشيراً إلى «أنّ مواقفهم أنقذت لبنان من فخ نُصب للبنانيين»، وتمنى أنّ تكون المساعدات للنازحين من خلال الدولة وليس من خلال جهات دولية.
وتطرق أبو زيد إلى قضية العسكريين المخطوفين، ورأى أنه «لا يجوز لكل سياسي إقحام نفسه في القضية لوقف ابتزاز الخاطفين»، معتبراً أنّ «على الإعلام أن يساعد في تهدئة الأجواء، والكتمان إحدى شروط النجاح، و«السكوب» الإعلامي لا يفيد في قضية إنسانية وأرواح الناس ليس لعبة». وأكد «أنّ مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية قادرة على معالجة الموضوع بهدوء فلنوقف الكلام الإعلامي العاطفي الذي لا يفيد».
وحول مواجهة المشروع التكفيري الذي يجتاح المنطقة، عوّل أبو زيد على مصر لمواجهة المدّ التفكيري، مشيراً إلى «أنّ القنوات المصرية بدأت بانتقاد جامع الأزهر حول بعض الكتب التكفيرية، وهناك تنوير بدأ يظهر في الإسلام، والفكر التكفيري بدأ في مصر وعندما يضرب التكفير في مصر سيضمحل في كلّ مكان».
وأضاف: « إنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يفتح بتعنتّه قبره بيده، وكلّ الأباطرة والدكتاتوريين عادة ما ينتهون في القبر، وأردوغان هو عضو في مجلس القيادة للإخوان المسلمين والمخابرات المصرية كشفت ذلك، كذلك الأمر، بالنسبة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والرئيس المصري المخلوع محمد مرسي فهم أعضاء سرّيون ضمن مشروع إقامة الدولة الإسلامية في المنطقة».
وتمنى أبو زيد على السعودية «إيقاف تدريس الطلاب في كتب تكفّر الآخر، ومشكور ملك السعودية بتأنيبه رجال الدين، لكنّ هذه العتب يجب أن يترجم بإيقاف الكتب التي تدرّس في المدارس والجامعات».
ورأى أبو زيد، «أنّ كلام الرئيس نجيب ميقاتي حول طرابلس جميل، ولكنّه من الجيّد تذكيره بأنّ 20 جولة عنف في طرابلس حصلت في عهده ، وبالتالي عليه ألاّ يزايد على الرئيس تمام سلام وكفى».
وعن موضوع التمديد للمجلس النيابي وإمكانية ترشّح نجله أمل أبو زيد عن المقعد الماروني في جزين، وضع أبو زيد ترشّح ابنه للانتخابات الفرعية في جزين بعد وفاة النائب ميشال حلو في عهدة العماد ميشال عون، «لأنّ الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع في الرابية».