رئيس بلدية صور ينفي طمر النفايات في الحديقة العامة للمدينة
أكد رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق أن «بحر صور المخصص للسباحة خال من التلوث» رافضاً «كل الاشاعات التي أطلقت والتي كان الهدف منها تشويه الحركة السياحية في المدينة».
وخلال المؤتمر صحافي عقده في مقر البلدية، في حضور أعضاء المجلس البلدي وممثلين لـ«مستشفى جبل عامل» الذي أخذ عينات من المياه في أماكن عدة من الشاطئ، قال دبوق: «أثبتت التحاليل المخبرية أن المنطقة الممتدة من رأس الجمل غرباً لغاية منطقة الخيم جنوباً هي منطقة صالحة لرواد السباحة وخالية من التلوث، وفق ما أعلن الدكتور كامل ياسين الذي كشف عن تقرير يؤكد سلامة بحر صور من أي تلوث بعد إجراء الاختبارات والفحوص المخبرية في مركز البحوث الصناعية».
وتطرق إلى مشروع الصرف الصحي لقضاء صور كاشفاً أنه «أضحى في مراحله النهائية»، وقال: «لقد بدأنا بالضخ التجريبي على محطة تكرير مياه الصرف الصحي الواقعة في منطقة البقبوق شمال مدينة صور. ومن المقرر ان ينطلق العمل فيها في القريب العاجل بعد التأكد من تشغيل كل الاقسام المتعلقة بالمحطة».
ونفى دبوق «اتهامات البعض التي طاولت بلدية صور بأنها تطمر النفايات في الحديقة العامة للمدينة»، وقال: «لو كانت البلدية تطمر النفايات في الحديقة لكان هناك جبل من النفايات ومساحة الحديقة أصلاً لا تكفي»، داعياً «كل من يريد أن يتبين الحقيقة الذهاب إلى الحديقة والمعاينة على أرض الواقع وعدم الانجرار وراء الشائعات والحملات الإعلامية الممنهجة والتي تهدف فقط إلى ضرب الموسم السياحي».
وأشار إلى أنّ «الحل الجذري للتخلص من النفايات في المرحلة الحالية يكون عبر التفكك الحراري من خلال بناء محارق ذات مواصفات بيئية ملائمة»، داعياً الدولة إلى «تمويل شرائها لأن ميزانية البلديات لا تتحمل ذلك».
ولفت إلى «وجود ملفات تقوم البلدية بمتابعتها منذ أعوام، وهي في حاجة إلى بعض الوقت للتنفيذ بسبب الدراسات والتمويل، كما أنّ العديد من المشاريع كانت وما زالت ضمن متابعة متواصلة من دولة الرئيس نبيه بري مثل مداخل صور وبناء السراي وحالياً «مستشفى صور الحكومي»، فهذه مطالب كل المواطنين والتنسيق قائم مع الجهات المعنية».
من ناحيتها، انتقدت عضو مجلس بلدية صور الدكتورة رندة أبو صالح التقرير الذي عرض على إحدى محطات التلفزة، معتبرة أنّ «ما شاهدناه هو مغاير للواقع ويفتقد المهنية الإعلامية وأخلاقيات الإعلام»، داعية «أبناء مدينة صور إلى التنبه للمؤامرة التي تحاك ضدّ المدينة».