«القومي» حيّا الجيشين اللبناني والسوري في عيدهما وأشاد بانتصاراتهما على العدو الصهيوني وقوى الإرهاب
بمناسبة الأول من آب، عيد الجيش في لبنان والشام، توجّه الحزب السوري القومي الاجتماعي بتحية ملؤها الاعتزاز على ما قدّمه ويقدّمه الجيشان من شهداء وتضحيات في معاركهما دفاعاً عن الأرض والسيادة والكرامة بمواجهة الاحتلال والإرهاب.
وأصدرت عمدة الإعلام في الحزب القومي بياناً جاء فيه: أنّ أحداثاً كبيرة وتحدّيات جمة مرّت على لبنان وسورية، فكان الجيش في كلا البلدين هو صمام الأمان للوحدة الوطنية ولتثبيت دعائم الاستقرار. ففي لبنان قدّم الجيش اللبناني تضحيات كبيرة في مواجهة العدو الصهيوني، لا سيما إبان العدوان الصهيوني على لبنان في العام 2006، وفي مواجهة المجموعات الإرهابية وآخرها معركة سلسلة الجرود الشرقية، حيث حقق الجيش مع المقاومة والشعب انتصاراً مدوياً على الإرهاب.
وفي سورية فقد خاض الجيش السوري حرباً ضروساً ضدّ الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين والعرب، وقدّم التضحيات الجسام وآلاف الشهداء، وبهذه التضحيات وبدماء شهدائه وكلّ المقاومين المدافعين عن سورية، حقق الإنجاز تلو الإنجاز، والانتصار تلو الانتصار، وها هو اليوم يبسط سيطرته على المنطقة الجنوبية مسقطاً مخطط العدو اليهودي الذي كان يرمي إلى إنشاء حزام أمني في جنوب الشام. وبهذه الإنجازات والانتصارات يؤكد الجيش السوري أنه يخوض حرب تشرين ثانية ظافرة.
فإلى الجيشين اللبناني والسوري، قادة وقيادة وضباطاً ورتباء وأفراداً، تحية فخر وإكبار في عيدهما، وبما حققاه من انتصارات في معاركهما ضدّ العدو الصهيوني وقوى الإرهاب ورعاتهم، وبما قدّماه من تضحيات جسام انطلاقاً من عقيدتيهما القتالية في مواجهة العدو الصهيوني.