المنفذ العام طالب بتنفيذ المشاريع الإنمائية الموعودة في عكار
زار وفد من لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف برئاسة أمين سر اللجنة جمال سكاف منفذية حلبا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث كان في استقبال الوفد منفذ عام عكار ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية.
بدايةً رحّب يوسف بالوفد، مؤكداً «الوقوف إلى جانب عائلة وأصدقاء عميد الأسرى الرفيق المناضل يحيى سكاف في نضالهم المشروع حتى عودته الى أهله ووطنه مرفوع الرأس والجبين».
وتوجه جمال سكاف بالشكر إلى «الرفقاء القوميين الذين يواكبون قضية الأسير يحيى سكاف في كلّ المحافل والنشاطات»، وحيّا شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي «خصوصاً الشهيد علي غازي طالب الذي نلتقي اليوم من أجله في عكار بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده بعد تنفيذه عملية استشهادية بطولية ضدّ جيش العدو الصهيوني».
وتوجه الطرفان بالتهنئة إلى الجيش الوطني اللبناني بمناسبة عيده الـ 73، وأكدا «ضرورة التمسك بالمعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، لأنها الضمانة الأساسية لحماية وطننا من كافة الأخطار المحدقة به».
وبعد اللقاء انتقل وفد اللجنة والقوميون لزيارة النصب التذكاري للشهيد علي غازي طالب في بلدة تكريت العكارية، حيث أقيم لقاء رمزي إحياءً لذكرى استشهاده.
«اللقاء الإسلامي الوطني»
كذلك زار وفد من «اللقاء الإسلامي الوطني» على رأسه منسّق اللقاء الشيخ ماهر عبد الرزاق الحزب السوري القومي الاجتماعي في منفذية عكار، والتقى المنفذ العام ساسين اليوسف، وقدّم له وثيقة «اللقاء الإسلامي الوطني»، ثم جرى التباحث في الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.
وبعد اللقاء، طالب عبد الرزاق الحكومة العتيدة بأن يكون موضوع إنماء عكار في سلّم أولوياتها، لأنّ عكار لم تتلقّ من الحكومات السابقة سوى الوعود، ولم تتلقّ من الأحزاب التي هيمنت على القرار السياسي لعكار إلا وعوداً كاذبة».
وهنّأ الجيش في عيده، وهو الذي أثبت أنه لكلّ اللبنانيين، وحقق إنجازات كبيرة على مستوى الأمن لكلّ اللبنانيين».
واعتبر «أنّ التأخير بموضوع ولادة الحكومة يصل إلى حدّ المؤامرة على لبنان، لأنّ مصلحة لبنان تقتضي أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية جامعة يشارك فيها الجميع دون استثناء».
أما المنفذ العام ساسين يوسف فقد شدّد بدوره على «أنّ الحرمان المزمن الذي تعيشه عكار بات يسيطر على كافة القطاعات الرسمية والخاصة، وحتى الوظائف باتت رهينة سياسة معيّنة وخط معيّن، ولذلك نطالب الحكومة العتيدة بأن تولي عكار عنايتها واهتمامها من خلال وضع المشاريع الإنمائية الموعودة موضع التنفيذ بعيداً عن الخطابات الرنانة التي لم تعد تعني للمواطنين شيئاً…»
..ووفد من منفذية عكار يشارك في ذكرى الشهيد علي عبيد
شارك وفد من منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناظر العمل زياد عز الدين وناظر التربية رؤوف نافع وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية في وادي خالد، في حفل تأبيني أقامه حزب الله وآل عبيد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد المجاهد علي الرضا قاسم عبيد في حسينية بلدة قرحا العكارية.
كما حضر معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، النائب مصطفى حسين، مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية في عكار وأبناء العائلات والعشائر في وادي خالد وأكروم والهرمل.
وألقى الشيخ عبيد كلمة أكد فيها على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية بعد الانتصارات التي حققها لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته.
ووجه الشيخ عبيد تحية للجيشين اللبناني والسوري بمناسبة عيدهما، مشيراً الى الأهمية الاستراتيجية للانتصار الذي حققه لبنان عام 2006 والانتصار الذي يحصل في سورية. كما لفت الشيخ عبيد الى ضرورة الوقوف جنباً الى جنب في لبنان من أجل تشكيل حكومة ترعى مصالح جميع اللبنانيين.
من جهته النائب مصطفى حسين وجّه تحية باسم أهالي عكار الى شهداء الجيش والشعب والمقاومة الذين شكلوا ثلاثية حمت لبنان وما زالت تحميه من الأخطار الصهيونية والتكفيرية.
وتخلل الحفل عرض فيلم عن حياة الشهيد عبيد، واختتم بمأدبة غداء أقامتها عائلة الشهيد على شرف الحاضرين.
