مناورات بحرية إيرانية كبرى في الخليج ومضيق هرمز والرياض تمنح مكتب رعاية مصالح إيران تأشيرات دخول
أعلن الحرس الثوريّ أنه «أجرى مناورات كبرى في الخليج ومضيق هرمز استهدفت مواجهة تهديدات محتملة».
المتحدّث باسم الحرس الثوريّ العميد رمضان شريف قال «إن المناورات التي نفّذتها القوة البحرية قبل أيام كانت ناجحة لجهة الحفاظ على الجاهزية للدفاع عن أمن الخليج ومضيق هرمز، ومواجهة التهديدات والمغامرات المحتملة للأعداء».
وأضاف شريف «إن هذه المناورات أجريت بهدف السيطرة ومراقبة أمن الممر المائي الدولي وفي إطار البرنامج السنوي لمناورات الحرس الثوري».
وفي السياق نفسه، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري، أشاد بـ«وحدات القوة البحرية والقوة الجو – فضائية التابعة للحرس الثوري»، حيث أعرب «عن ارتياحه للتنظيم الناجح للمناورات»، وأكد «ضـرورة الحفاظ والرقـي بالقدرات الدفاعية الشاملة لتوفير الأمـن المستديـم لممـر الخليـج ومضيـق هرمـز المائي وبمـا يتناسب مـع تهديـدات ومغامـرات الأعـداء المحتملة».
على صعيد آخر، أعلن مصدر دبلوماسي مطلع أمس، «أن السعودية وافقت على منح تأشيرة دخول للمشرف على مكتب رعاية المصالح الإيرانية وموظفي المكتب».
وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية «أنه بموافقة السعودية سيكون محمد علي بك الرئيس الحالي لدائرة سلطنة عمان واليمن في الخارجية الإيرانية مشرفاً على مكتب رعاية المصالح الإيرانية في جدة».
وكان المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي كشف أول أمس، عن «قرب افتتاح مكتب رعاية مصالح إيران في السعودية».
وتأتي هذه الخطوة في ظلّ علاقات دبلوماسية متوترة بين طهران والمملكة العربية السعودية منذ سنوات. ويُشار إلى أنّ الأزمة الدبلوماسية تعمّقت بين البلدين، بعد حادث تدافع الحجاج عند مشعر منى خلال مراسم الحج عام 2015، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد المئات، أغلبهم إيرانيون.
ترامب: لقائي أو عدم لقائي مع روحاني يعود إلى الإيرانيين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب «إن عقد محادثات أميركية إيرانية على أعلى مستوى يعود إلى طهران».
وفي تغريدة له على موقع تويتر، أشار ترامب إلى أن «إيران واقتصادها يزدادان سوءاً وعلى نحو متسارع»، وفق تعبيره.
وأضاف «ألتقي أو لا ألتقي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الأمر يعود إلى الإيرانيين».
وكان ترامب قد أعلن الإثنين الماضي استعداده للقاء الرئيس الإيراني دون شروط مسبقة، ووافقه على ذلك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مضيفاً شرط «أن تفي طهران بشروط محددة»، وفق ما أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت.
الرئيس الأميركي أعرب عن «اعتقاده بأن طهران ترغب بدء مفاوضات مع واشنطن في المستقبل القريب»، مؤكداً أن «السيناريو الذي ترفض فيه طهران الاتصال سيكون أيضاً مناسباً له».
ترامب كان قد قال في 1 آب الحالي بأنه يشعر بأن «القادة الإيرانيين سيتحدّثون قريباً جداً مع الولايات المتحدة».