دنيا الألوان مجلة جديدة لعالم الطفولة
أطلقت مؤسسة دار القمر للطباعة والتغليف والنشر مجلة دنيا الألوان الشهرية المتخصصة والتي تستهدف شريحتي الطفولة المتوسطة والمتأخّرة، وذلك انطلاقاً من قناعة المعنيين في المؤسسة بمدى أهمية مجلات الأطفال وإعادة الألق إليها.
تتضمن المجلة مواضيع تربوية تعليمية وترفيهية وثقافية في 64 صفحة ملوّنة لإدخال البهجة والسرور إلى نفس الطفل من دون أن يشعر بالملل وجذبه الى تلقي المعلومات والمواضيع القيمة التي تتضمنها المجلة بهدف توسيع مداركه من خلال تزويده بالحقائق العلمية المتنوّعة إضافة إلى سعيها للكشف عن مواهب الأطفال وتشجيعها ورعايتها.
تخلل حفل الإطلاق الذي استضافه ثقافي المزة عرض فيلم قصير عن أهم ما تتضمّنه دنيا الألوان من مواضيع متنوّعة وعن الكادر الإعلامي والفني المشرف عليها والتعريف بمؤسسة دار القمر ونتاجاتها.
وقد أوضح المدير العام لمؤسسة دار القمر ماهر شويكي في كلمته أن الهدف من إطلاق المجلة خلق عالم جميل للطفل والارتقاء بفكره وتنمية مهاراته والكشف عن قدراته الكامنة مشيراً إلى أن إعداد المجلة تمّ بطرق علميّة مدروسة وخبرات سورية كأحد أهم المشاريع الفكرية للمؤسسة.
أما مدير تحرير المجلة الدكتورة وعد محمد، فقالت إن دنيا الألوان تحاكي الأطفال من عمر 8 إلى 14 سنة بهدف إعادتهم إلى عالم القراءة من خلال الموضوعات المشوّقة والمنوّعة التي تحاكي اهتماماتهم والمتعلقة بتنمية مهارات التفكير عندهم بعد الآثار السلبية للحرب على سورية في نفوس أطفالنا مؤكدة أن هدف المجلة الوصول إلى كل طفل سوري وعربي.
ويضمّ فريق المجلة بحسب محمدـ فريق محرّرين مهمته كتابة النصوص المنوّعة بمختلف الاختصاصات وفريق مصمّمين رسامين مهمته تحويل الكلمة إلى صورة بطريقة تجذب الطفل عبر ألوان مشوقة ومناسبة لعمره، مبينة أن اختيار الكادر جاء عبر مجموعة من المعايير منها أن يكون من متخرجي كليات الإعلام أو التربية أو الفنون الجميلة، وأن يكون مهتماً بالأطفال ولديه قراءات حولهم وقادراً على التحرير الصحافي لهم ليستطيع المساهمة في جذبهم وأخذهم من عالم الإنترنت إلى عالم القراءة.
أما طيف محمد، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام وإحدى المساهمات في المجلة، فأشارت في كلمتها إلى أن مجلة دنيا الألوان محاولة جادة لاستعادة البسمة على ثغور الصغار وتنمية حب الآخرين والتعاون.
ولفتت نغم ديوب مديرة التسويق وأحد أعضاء الهيئة التحريرية إلى أن فكرة إطلاق المجلة، كانت بسبب حاجة الأطفال إلى وجود مجلة خاصة بهم وتقديمها لهم بسعر مناسب لتكون بذرة للانطلاق نحو باقي الأعمار وجميع مناحي الحياة.
وتسهم في إعداد المجلة ميس اليوسف «محررة» في قسم مطبخ رشيقة الذي يختص بفقرة إعداد وجبة للأطفال يتم اختيارها، بحيث تكون محببة لهم إلى جانب فوائدها الصحية مع شرح مكوّناتها وطريقة إعدادها، والمحررة جوليا الناصر في قسم التسالي والألغاز التي تهدف إلى تنمية القدرات الذهنية والفكرية للأطفال بمختلف الشرائح العمرية، معتبرة أنها من أهم الفقرات في دنيا الألوان.