لحوّد وأحزاب ندّدوا بمحاولة اغتيال مادورو
تواصلت أمس، المواقف المنددة بمحاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي هذا السياق، اعتبر الرئيس العماد إميل لحّود في تصريح «أن محاولة الاغتيال هي استهداف لقرار الشعب الفنزولي في رفض أي تدخل أجنبي وفرض إملاءات وأجندات على فنزويلا». وأكد «أن الرئيس مادورو يعمل لمصلحة وطنه وشعبه وكل مواقفه وطنية ورافضة للاستعمار».
ووجّه رئيس حركة الشعب إبراهيم الحلبي رسالة إلى مادورو عبر فيها عن إدانة الحركة محاولة الاغتيال.
وقال في الرسالة «إن هذه المحاولة الدنيئة والتي يقف وراءها أعداء الشعب الفنزويلي المناضل والمقاوم لن ترهب الفنزويليين بل سوف تزيدهم تصميماً على مواجهة أعداء الأمة.
وإن حركة الشعب إذ تعلن تضامنها الكامل معكم يا سيادة الرئيس ومع الشعب الفنزويلي الصديق، تؤكد وقوفها الى جانبكم وبجانب الثورة البوليفارية المستمرة في مواجهة محاولات العدوان المتكررة التي تقوم بها الإمبريالية الأميركية».
كما وجه الحزب الشيوعي اللبناني، برقية تضامن مع «الرئيس والشعب الفنزويلي المقاوم»، استنكاراً لمحاولة الاغتيال التي تعرّض لها مادورو.
وأكد الحزب وقوفه ضد كل أشكال الحروب والتدخلات الإمبريالية وكل أشكال الحصار والعقوبات والتدخلات ضد الشعب الفنزويلي وكل شعوب العالم.
وشجبت «جبهة العمل الاسلامي» خلال اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بيروت محاولة الاغتيال الفاشلة معتبرة «أن تلك المحاولة البشعة إضافة إلى الحصار الاقتصادي لن يثنيا الشعب الفنزويلي والرئيس مادوروعن متابعة مسيرة النضال ضد التسلط والإمبريالية الاميركية.
ولفتت إلى «أن إدارة الشر الأميركية تحاول بائسة يائسة إخضاع الشعب الفنزويلي والشعوب الحرة في اميركا اللاتينية والجنوبية وفي كل أنحاء العالم، خصوصاً الدول والشعوب التي تساند القضية الفلسطينية المحق».
وأشادت الجبهة بالمواقف المشرفة للرئيس مادورو في هذه القضية، مؤكدة «تضامنها الكامل مع الشعب الفنزويلي الحر ضد هذه المحاولة الرهيبة والجبانة».