كوليا من وزارة الخارجية: إيران تحمي الكنائس الأشورية التاريخية كإرث تاريخي

بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في قصر بسترس مع سفيرة كندا لدى لبنان إيمانويل لامورو في الأزمة بين كندا والسعودية.

واستقبل الوزير باسيل رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي الذي أشار إلى أن البحث تناول زيارته الى الإمارات العربية ولقائه مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش، الى جانب لقاءاته في أوروبا، خصوصاً مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي».

ورداً على سؤال عن مضمون اللقاء مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية وعن التحسن في العلاقات اللبنانية الخليجية قال مخزومي: «لدينا نحو اربعمئة الف لبناني في الإمارات والسعودية، ويجب أن تكون علاقتنا مع هذه الدول جيدة رحمة بهم، وأنا سأترأس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الإماراتية. فالإمارات تُنفذ السياسة الخليجية المشتركة. من هنا يهمنا ان يكون الحوار موجوداً وإزالة المشكلات. ونحن لم ننفذ كل المطالب الخليجية سياسية كانت او أمنية، لذلك اعتبر انه علينا العمل لتنفيس الاحتقان الموجود لتشجيع اخوتنا في الخليج للمجيء الى لبنان والمساهمة في إنعاش الدورة الاقتصادية في هذه المرحلة الصعبة».

والتقى الوزير باسيل ممثل الطائفة الأشورية في البرلمان الإيراني رئيس الاتحاد الأشوري العالمي النائب يوناتان بت كوليا الذي أعلن أن الاتحاد الاشوري العالمي تأسس منذ أكثر من خمسين عاماً لحماية حقوق الأشوريين أينما كانوا. ومنذ ذلك التاريخ نحرص على عقد مؤتمر سنوي. وهذه السنة جئنا نطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن وزير الخارجية عقد مؤتمرنا في لبنان بين العشرين والثالث والعشرين من شهر أيلول المقبل، لأنه بلد التعايش والمحبة بين المسيحيين والمسلمين. وأود أن انقل محبة 80 مليون إيراني يتغنون بهذا التعايش.

ورداً على سؤال عن وضع الطوائف المسيحية في إيران، قال كوليا: منذ 1400 سنة نحن نعيش في إيران مسيحيين ومسلمين من دون مشاكل. وهذا لا ينسحب على المسيحيين فقط، بل إن كل الطوائف في إيران تعيش مع بعضها بسلام. ومن المعروف أن كنائسنا الأشورية التاريخية كلها تحت حماية الدولة التي تحافظ عليها كإرث تاريخي. وفي عيد الميلاد يؤدي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي الصلاة على مدافن الشهداء. نحن نعيش بسلام، لكننا وللأسف نرى في الدول المجاورة معاناة المسيحيين والأشوريين، خصوصاً أن كنائسنا في العراق وسورية دمّرت، لكن في ايران الدولة دائماً تتابع وترمّم .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى