قنديل: الأمة التي تصون دماء الشهداء والجرحى تعرف كيف تحافظ على النصر
في بلدة عناب بريف حماة وفي زيارة لمعسكر يضمّ معوقي الحرب من مصابي الجيش واسر الشهداء قال رئيس تحرير «البناء» النائب السابق ناصر قنديل في حفل اختتام أسبوع تدريب مهني وترفيهي للمشاركين إنّ سورية تعرف كيف تصون دماء وتضحيات شهدائها وجرحاها رغم ضعف الإمكانات، وهي لذلك يليق بها النصر وستعرف كيف تصونه.
وتحدث قنديل أمام الحاضرين الذين أنهى أربعون منهم تدريباً على برامج وتطبيقات خاصة بالمكفوفين على الهواتف الخلوية والحواسيب، وتلقى ثلاثون آخرون منهم أطرافاً اصطناعية جديدة، مشيراً إلى أنّ النصر العظيم هو ثمرة الصبر العظيم، وأنّ نموذج هذا الصبر هو الرئيس السوري بشار الأسد الذي اتخذ المشاركون في المعسكر اسمه عنواناً لمعسكرهم، فأسموه معكسر أبناء الأسد، وبينهم ثلاثماية من أبناء وذوي الشهداء.
وقد شارك في رعاية شؤون المعسكر المسؤولون في محافظة حماة ووزارة الشؤون الاجتماعية، وزاره ضباط روس لترتيب معالجة المكفوفين الذين يمكن نقلهم إلى روسيا، كما زاره المسؤولون عن ورشات الأطراف الصناعية والمسؤولون المحليون لتلبية طلبات أسر الشهداء بالشؤون الخدماتية، وأشرف عليه القائد الميداني باسل أبو علي الذي وجه له قنديل شكراً خاصاً بالنيابة عن المشاركين الذين تحدثوا بفرح عن حجم ما قدّمه لهم هذا المعسكر، داعياً إلى تعميم التجربة وتكرارها، وفي ختام الاحتفال جال قنديل على المشاركين وصافحهم فرداً فرداً واستمع إليهم وشاركهم الصور التذكارية.