«تجمّع العلماء»: الفساد مستشر ولا ملاحقات وأحكام
حيّا المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، «المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة على الرد الصاعق على القصف الصهيوني الذي أدى إلى سقوط شهيدين من حركة حماس والغارات التي أوقعت ثلاثة شهداء بينهم أم وطفلها، هذا الرد الذي أثبت أن فكرة القضاء على المقاومة غير قابلة للتنفيذ».
واستنكر «الجريمة التي ارتكبتها طائرات التحالف والتي استهدفت حافلة نقل لطلاب دورة صيفية وسط مدينة ضحيان في صعدة»، ونوّه بالاجتماعات التي تعقد بين الحكومتين السورية والأردنية لفتح معبر نصيب والذي سيستفيد في حال حصوله لبنان منه حتماً»، داعياً «الحكومة اللبنانية للقيام بمبادرة مشابهة لتسوية جميع الأمور بينها وبين الحكومة السورية انطلاقاً من عودة النازحين مروراً باستجرار الطاقة الكهربائية وصولاً إلى تأمين تجارة الترانزيت».
وفي الوضع اللبناني، أشار التجمّع إلى أنه «تثار في الآونة الأخيرة أحاديث كثيرة عن فساد مستشرٍ في أرجاء الوطن وفي مؤسسات الدولة ووزاراتها ولا نسمع عن ملاحقات واستجوابات وأحكام. وهذا الأمر سيجعل اللبناني يعود للتظاهر والإضراب والاعتصام في وقت نحن بأمس الحاجة إلى التطوير والإنماء الذي لا يمكن أن يتعايش مع الفساد».
واعتبر أن «ما زاد الطين بلة، أنه إلى الآن لم تشكل الحكومة ولا يوجد في الأفق ما يدل على أنها ستشكل في وقت قريب»، داعياً «رئيس الحكومة المكلف إلى أن يبادر وبسرعة إلى طرح التشكيلة التي يراها مناسبة بالتوافق مع رئيس الجمهورية على أن تكون موضوعية ومنطلقة من معايير ثابتة وواحدة تطبق على الجميع فلا يكون لأحد حق الاعتراض عليها ويخرج البلد من حالة المراوحة التي يعيشها».