واشنطن: موسكو وبكين تعزّزان قوتيهما العسكرية في الفضاء ولن نسمح لهما بذلك
صرّح نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، أمس، بأنّ «روسيا والصين تعززان قوتيهما العسكريتين في الفضاء وتحولان الفضاء إلى مسرح للعمليات العسكرية، وأنّ الولايات المتحدة لن تسمح لهما بذلك».
وقال بينس في كلمة أمام البنتاغون: «ما كان في السابق سلمي وغير مأهول، أصبح مزدحماً وعدائياً، اليوم الدول الأخرى تحاول مخالفة النظام الأميركي في الفضاء وإضعاف الريادة الأميركية، كما لم يحدث من قبل».
وأضاف: «روسيا والصين تجريان تجارب صعبة للغاية في الفضاء، قد تسمح لهما بوضع أقمارهما الصناعية في مسافة قريبة من أقمارنا، ما يمثل تهديداً جديداً لنظامنا الفضائي إنّ أفعالهما تشهد على أنّ أعداءنا حوّلوا الفضاء مكان عمليات عسكرية، والولايات المتحدة لا تخشى مثل هذه التهديدات».
وقال نائب الرئيس الأميركي: «تحت قيادة الرئيس ترامب، سندافع عن بلدنا ونبني مستقبلاً سلمياً على الأرض وفي الفضاء»، مؤكداً أنّ «التاريخ يؤكد أنّ السلام يأتي عن طريق القوة».
وفي وقت سابق، حدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب «مهمة تخصيص قوات فضائية عسكرية كنوع منفصل من القوات»، ودعا إلى «الهيمنة في هذا المجال».
ووفقاً لترامب، فإنّ «الولايات المتحدة تستهدف الريادة في الفضاء ولا تنوي التضييق على روسيا والصين».
وفي الوقت الحاضر، لا تملك أية دولة أسلحة في الفضاء الخارجي، رغم أنّ الحظر المفروض على نشر الأسلحة، وفقاً للاتفاقيات الدولية، لا يتعلق إلا بأسلحة الدمار الشامل.