الفيلم السيّئ والنوايا السيّئة

يكتبها الياس عشي

السيناريو الرابع والأخير

… وفي الثلاثين عاماً الأخيرة بدأ العدّ العكسي لتحقيق الحلم الصهيوني الغربي، فأثاروا المشاعر الدينية، واستثمروا، بكثير من الخبث، حادثة الحادي عشر من أيلول، وغزوا أفغانستان والعراق وليبيا، وقسّموا السودان، واخترعوا كذبة الربيع العربي، وتآمروا على سورية باعتبارها آخر موقع من مواقع الممانعة.

وبعد أقلّ من شهر سيتذكّر العالم الحادي عشر من أيلول، وسنتذكر نحن مجزرة صبرا وشاتيلا، وكلّ المآسي التي تعرّضنا لها خلال مئات من الأعوام، ولكننا في الوقت ذاته، سنرفع رايات النصر عل كلّ شبر من الأراضي السورية، ونعلن بصوت عالٍ بأنّ المؤامرة لإلغاء سورية قد فشلت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى