آلاف الفلسطينيين يتظاهرون ضد «قانون القومية» في «تل أبيب»
تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد «قانون القومية» وسط تل أبيب، تحت شعار «هذا وطننا، هنا بيتنا والعربية لغتنا». وطالب المتظاهرين بإلغاء القانون وتوعّدوا بسلسلة خطوات تصعيدية.
من جهتها، قالت القناة «12» الصهيونية إن التظاهرة شهدت رفع العديد من الأعلام الفلسطينية من قبل المتظاهرين، كما ذكرت وسائل إعلام العدو أن الشرطة الصهيونية أغلقت عدداً من الشوارع الرئيسية في تل أبيب استعداداً للتظاهرة التي تنظمها لجنة المتابعة العربية العليا.
هذا وردّاً على تظاهرة الاحتجاج قال رئيس حكومة العدو إنه «ما من دليل أفضل على إلحاحية القانون»، في إشارة إلى صور متظاهرين يرفعون أعلام فلسطين، مشدّداً «حصلنا أمس على برهان ساطع على معارضة قيام دولة «إسرائيل» وضرورة قانون القومية»، بحسب تعبيره.
وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف كتبت على حسابها على الفايسبوك «لم يكن عندي شك بأن أعلام فلسطين ستكون جزءاً من الديكور في تظاهرة اليسار في ساحة رابين.. هذا سبب إضافي لأهمية قانون القومية»، كما قالت.
أما وزير العلوم أوفير أكونيس فقال بدوره إن «عشرات أعلام منظمة التحرير التي اجتاحت التظاهرة في تل أبيب – الدليل الحاسم على ضرورة قانون القومية».
بدوره قال وزير النقل والاستخبارات يسرائيل كاتس إن «أعلام فلسطين ترفرف في ساحة رابين في تل أبيب، في تظاهرة ضد قانون القومية. أحمد طيبي وأيمن عودة ورفاقهما يتظاهرون ضد قانون القومية اليهودي ومع القومية العربية الفلسطينية. ليست الكلمات في القانون هي التي تزعجهم بل وجود إسرائيل ..» بحسب تعبيره.
في هذه الأثناء، استهدف اعتداء صهيوني جديد بشكل كثيف سفن كسر الحصار بالقرب من قطاع غزة الجمعة، وفق ما أفاد به مصدر قال بأن بحرية قوات الاحتلال اعتقلت خمسة صيادين فلسطينيين في بحر شمال قطاع غزة أمس.
إلى ذلك، شيّعت غزة جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرق رفح، وسط تأكيد الفصائل الفلسطينية أن الجريمة لن تمر من دون عقاب.
وكان أصيب فلسطيني باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين شمال القطاع أمس السبت، كما استهدف الاحتلال بصاروخ أيضاً المناطق الشرقية لغزة.