هيئة متابعة عودة النازحين في «القومي»: مسؤولية الحكومة اللبنانية التواصل مع الحكومة السورية لإعادة النازحين ووضع حدّ لمعاناتهم الإنسانية
ناقشت هيئة متابعة عودة النازحين التي شكّلها الحزب السوري القومي الاجتماعي بعد اجتماعها في مركز الحزب، بحضور رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان ومقرر الهيئة العميد عبد الباسط عباس والأعضاء، مجموعة من الخطوات، جملة من الأفكار والاقتراحات بما خصّ آلية العمل التنفيذية للمبادرة التي أطلقها الحزب القومي قبل نحو شهر، تحت شعار: «شكراً لبنان.. أنا عائد الى بيتي ـ سورية»، كما أقرّت مجموعة من الخطوات.
وأكدت الهيئة إن المبادرة التي أطلقها الحزب السوري القومي الاجتماعي، تهدف الى وضع حد للمعاناة الإنسانية التي يكابدها النازحون، ولإخراجهم من مستنقع الاستغلال والاستثمار السياسيين اللذين وضعتهم فيهما قوى دولية ومحلية منذ سبع سنوات ونيف.
وقالت الهيئة إن على الحكومة اللبنانية التواصل مع الحكومة السورية بشأن عودة النازحين، وترميم وتعزيز العلاقات السورية ـ اللبنانية وتفعيل معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق والاتفاقيات المنبثقة عنها، وتثبيت هذا التوجه في البيان الوزاري للحكومة المقبلة.
وأشارت الهيئة إلى أن ما تقدّمه المؤسسات الدولية من فتات المساعدات للنازحين السوريين لأهداف سياسية، لا يوفر لهم حياة لائقة في أماكن النزوح، ولذلك فإن الحل الوحيد هو عودة النازخين إلى بيوتهم وقراهم وبلداتهم، ورفع العقوبات المفروضة على سورية لتمكينها من القيام بمسؤولياتها كاملة تجاه مواطنيها.
وأشادت الهيئة بالدور الذي تضطلع به مؤسسة الأمن العام اللبناني، بشخص مديرها العام اللواء عباس إبراهيم، ودعت بعض القوى التي ترتبط بأجندات خارجية، أن تتحرر من أية إملاءات تعطل عودة النازحين.
التفاصيل ص 3