فرقة «قصيد» تحيي أعمال الموسيقار محمد عبد الوهاب في أمسية غنائية في دار الأسد
رشا محفوض ـ سامر الشغري
أربعون عاماً من التراث الموسيقي والغنائي لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب كانت حاضرة في الأمسية الغنائية التي أحيتها فرقة «قصيد» بقيادة الموسيقيّ كمال سكيكر، على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
واستمع جمهور «دار الأسد» إلى باقة مختلفة من أعمال الموسيقار عبد الوهاب والتي تنتمي لتجارب عديدة من الأغاني ذات الطابع الطربي الأصيل والطابع الحداثي والقصائد والمواويل ومقطوعات موسيقيّة خالصة، ومنها موسيقى «زينة» و«خطوة حبيبي» و«النهر الخالد» قدّمتها الفرقة الموسيقيّة ووزّعها موسيقياً كل من المايسترو عدنان فتح الله وكمال سكيكر.
تجربة عبد الوهاب مع الرحابنة والسيدة فيروز كانت حاضرة من خلال أغنية «سهار بعد سهار» و«سكن الليل» لجبران خليل جبران بصوت سناء بركات ليستمع الجمهور بعدها إلى أغنية عبد الحليم حافظ الشهيرة «ضي القناديل» التي كتب كلماتها الاخوان رحباني، فكانت بصوت عبد الملك إسماعيل.
وللطرب حيز في برنامج الأمسية من خلال أغنيات لعبد الوهاب قدّمها في ثلاثينيات القرن الماضي وهي «ليلة الوداع» لأمين عزت، فكانت بصوت أيوب الحلبي و«هذه ليلتي» لجورج جرداق بصوت اليسار سعيد و«لم انت ناوي» لمحمد عبد المنعم بصوت ريان جريرة.
وشغلت مواويل موسيقار الأجيال التي قدّمها في بداية عطائه الفني مكانة في برنامج الأمسية، حيث قدّمت فرقة «قصيد» موالي «النبي حبيبك» و«اللي انكتب عالجبين».
يُذكر أن فرقة «قصيد» تأسست بداية عام 2008، وتتضمّن 40 عازفاً ومغنياً يعملون على أداء مختارات من التراث، إضافة إلى الأعمال التجريبية والإبداعية المحيطة بكل قديم وأصيل.