رئيس وزراء أستراليا الجديد يدلي اليمين الدستورية ويتعهّد بتغيير في الأجيال

تعهّد رئيس وزراء استراليا الجديد، سكوت موريسون، أمس، بـ«تغيير في الأجيال داخل حزب الأحرار»، وذلك في مسعى لإنهاء معركة داخلية أضرت بحكومة المحافظين قبل انتخابات عامة مقرّرة بحلول أيار 2019.

وخرج موريسون الذي كان وزيراً للخزانة في حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته مالكولم ترنبول فائزاً في منافسة ثلاثية على زعامة حزب الأحرار.

وبعد أن أصبح سادس رئيس للوزراء خلال أقل من عشر سنوات، ورث موريسون زعامة تحالف بين حزب الأحرار والحزب الوطني سيحتاج إلى الدفاع عن أغلبية برلمانية بفارق مقعد واحد عند إجراء انتخابات تكميلية على مقعد مضمون الفوز به عن سيدني يشغله ترنبول. وقال موريسون، في أول ظهور له بعد الفوز بزعامة الحزب، «مهمتنا ونحن نتسلم القيادة كجيل جديد هي ألا نضمن لمّ شمل حزبنا الذي تعثر وتخبط هذا الأسبوع فحسب بل لم شمل البرلمان ثانية». وقال للناخبين الاستراليين الذين تملّك معظمهم الغضب والإحباط بسبب عدم الاستقرار السياسي منذ نحو عشر سنوات لم يكمل خلالها أي رئيس وزراء ولايته حتى نهايتها «الجيل الجديد في زعامة الأحرار في صفكم». وأدى موريسون اليمين الدستورية صباح أمس. واستبعد موريسون الدعوة إلى انتخابات عامة في القريب، لكنه سيواجه اختباراً انتخابياً مبكراً، حيث من المنتظر أن يستقيل ترنبول من البرلمان مما يستدعي إجراء انتخابات تكميلية على مقعده عن سيدني كان حزب الأحرار يضمن الفوز به دائماً. يذكر أنّ حزب الأحرار هو الشريك الأبرز في الحكومة الائتلافية لحزب الأحرار والحزب الوطني والتي تخلفت باستمرار عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي خلال الأشهر القليلة الماضية. فيما رجّحت الاستطلاعات أمس كفة حزب الأحرار للفوز بالانتخابات المقبلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى