مغربية معوقة ترسم لوحات مدهشة بفمها
فقدت الرسامة مريم باغي قدرتها على الحركة في العشرين من عمرها، بينما كانت تستعدّ لدخول تخصّص الفن، لكن هذه الحادثة المؤسفة لم توقفها عن تحقيق حلمها بأن تصبح رسّامة محترفة.
وأصيبت باغي بطلق ناريّ طائش في ظهرها، ما أصابها فوراً بالشلل، ورفضت هذه الشابة الاستسلام للصدمة بحسب ما ذكرته على موقعها الخاص.
صارت باغي تضع القلم بين أسنانها، وتدرّبت على توقيع الأوراق بِاسمها حتى أتقنت ذلك كما لو أنها تستخدم يدها، ومن هنا بدأت تجرّب الأمر ذاته مع الريشة.
وهي اليوم في الثامنة والعشرين، واستطاعت أن تنجز لوحات متقنة، كما قد يفعل رسّام سليم اليدين.