الأسعد: اتصال عون بالأسد مطلوب وطبيعي
استغرب الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «حملة الاعتراض الممنهجة من أفرقاء سياسيين»، على مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاتصال بالرئيس بشّار الأسد لتهنئته بالعيد، واتصال التهنئة من قائد الجيش العماد جوزاف عون برئيس الأركان في الجيش السوري، معتبراً أن «الاتصالين مطلوبان وطبيعيان بين مسؤولي دولتين شقيقتين لتأكيد متانة العلاقات ومواجهة ما تتعرّضان له من استهدافات وغزوات اقتصادية، آخرها الحرب الاقتصادية الأميركية على المنطقة».
ورأى أن «لا أحد يحق له أن يملي على رئيس الجمهورية سياسة لبنان الخارجية أو بإمكانه فرض سياسة وفق مصالحه والجهة المرتهن لها»، مطالباً الكل بـ «فك ارتهانه ومصارحة اللبنانيين بحقيقة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المزرية ومن يعرقل تشكيل الحكومة داخلياً وخارجياً، وبأن تكون مصلحة لبنان لها الأولوية على كل مصلحة خارجية لأن الزلزال الاقتصادي الاميركي، سيكون مدمّراً على الجميع، ومن حق لبنان كدولة أن يكون له حلفاء يدعمون وحدته واقتصاده للصمود والمواجهة».
واعتبر أن «زيارة وزير الخارجية جبران باسيل لروسيا لطلب المساعدة وإعلان نية لبنان إعادة إعمار سورية، ضرورية وفي وقتها».
من جهة أخرى، زار الأسعد، رئيس جمعية الوسط الشيخ حسين إسماعيل وهنأه بعيد الأضحى. وأكد الجانبان، بحسب بيان مشترك، «ضرورة مواجهة الفساد المستشري والفاسدين الذين أوصلوا لبنان الى حافة الإفلاس».
وكان الأسعد استقبل المهنّئين بالعيد في دارته في العاقبية.