ماكّين رحل وبقيت سورية والعراق
بعد صراع طويل، خسر السناتور الاميركي جون ماكّين 81 عاماً معركته مع مرض سرطان الدماغ الذي اكتشف الاطباء اصابته به في تموز/ يوليو من العام الماضي وتوفي غداة اعلان عائلته قراره التوقف عن تلقي العلاج.
وصف ماكّين بعراب الحروب في حكومات الجمهوريين في الولايات المتحدة حيث ايد العدوان على العراق عام الفين وثلاثة وساند قرار زيادة عدد القوات الأميركية هناك عام الفين وسبعة. كما أيد النهج الأميركي المساعد لجماعات الإرهابية في سورية بعد بدء العدوان عليها منذ عام 2011.
وكان من منظري استراتيجية الهيمنة على نفط دول الخليج، كما كان من المحرضين على ان تقفز الولايات المتحدة الى مرحلة الاحتلال المباشر للسيطرة على ثورات المنطقة.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن أنّ ماكّين زار سرّاً شمال شرق سورية خلال شباط/ فبراير 2017، وتحديداً منطقة «كوباني» أو «عين العرب»، والتقى بقادة عسكريين أميركيين وكرد هناك.
ويعتبر ماكّين من اشد معارضي الرئيس الحالي دونالد ترامب حيث قال انه يرى اختلال وظيفيا مقلقا في ادارته واوصى بعدم حضور الاخير جنازته وان يمثل نائب الرئيس مايك بنس البيت الابيض خلال مراسيم تشييع جنازته.