الصين: الضغط غير مجدٍ في مشكلة الروهينغا
ترى الصين أن ممارسة الضغط غير مجدية في حل أزمة «الروهينغا» في ميانمار، بعد أن خلص محققون من الأمم المتحدة إلى أن جيش ميانمار نفذ عمليات قتل جماعي لأفراد من هذه الأقلية.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً طالبت فيه صراحة للمرة الأولى بأن يواجه مسؤولون في ميانمار اتهامات بالإبادة الجماعية بسبب حملتهم على الروهينغا، ومن المرجح أن يعمق عزلة ميانمار.
وطلب المحققون من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يفرض حظر سلاح على ميانمار ويطبق عقوبات على مسؤولين ويشكل محكمة خاصة لمحاكمة المشتبه فيهم أو إحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
لكن الصين تربطها علاقات وثيقة مع ميانمار وساندت ما يصفه المسؤولون هناك بأنه عملية مشروعة لمواجهة تمرد في ولاية راخين الغربية، وسبق أن ساعدت بكين في تعطيل صدور قرار بشأن الأزمة في مجلس الأمن. وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، رداً على سؤال عن التقرير في إفادة صحافية اعتيادية إن الخلفية التاريخية والدينية والعرقية لمسألة ولاية راخين «بالغة التعقيد»، مضيفة «أعتقد أن الانتقاد أحادي الجانب أو ممارسة الضغط غير مجديين فعلياً في حل المشكلة».