ماذا قدمت السعودية؟
تمتلئ مراكز الدراسات الأميركية بالتقارير التي تتحدث عن دور السعودية في رعاية الإرهاب ومسؤوليتها عن الترويج للفكر التكفيري الذي يعرف كلّ متابع أنّ أساسه العقائدي في الوهابية.
كلام جو بايدن نائب الرئيس الأميركي عن رعاية السعودية لتجميع الإرهابيين في سورية بوهم إسقاط الرئيس الأسد ليس مجرّد اتهام سياسي، بل تتمة لقناعة أميركية تبعتها مطالب بتغيير المناهج الثقافية والدينية والتعليمية وتحديد دور مشايخ الوهابية في الحياة السعودية.
راهنت واشنطن على أنّ السعودية ستشكل الغطاء للحرب على الإرهاب ما يعوّض خسائر سياساتها وترويجها العقائدي للفكر التكفيري.
جاءت اللحظة…
في العراق أقلعت حكومة جديدة وبدأت الهجوم المعاكس على «داعش»، وبدأت تحقق النجاحات، وشارك فيها سنة العراق برعاية إيران، وفي ظلّ خلاف سعودي ـ إيراني.
في لبنان المحظية والمحمية السعودية، وحيث المكرمات لدعم الجيش هي الأمل قبل ان تقع المعركة الكبرى مع «داعش» و«النصرة» وقعت المعركة وانتصر الجيش بلا هبات ولا غطاء السعودية.
في اليمن تحتاج السعودية إلى من يحمي ظهرها وفقدت دور الراعي.
الحقبة السعودية انتهت.
التعليق السياسي