الرفاعي لـ«المركزية»: مبادرة الحريري غير واضحة المعالم

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي ان «مبادرة الرئيس سعد الحريري كلامية ومبهمة وغير واضحة المعالم إطلاقاً، والسيد حسن نصرالله أكد منذ فترة زمنية قصيرة اننا مع الحوار مع الفئات اللبنانية كافة من دون شروط مسبقة، لذلك ندعو الرئيس الحريري والوزير المشنوق الى وضع آلية لكيفية الحوار، لان هذا الكلام المبّهم لتمرير شيء معيّن في الداخل اللبناني غير مقبول في الوقت الحاضر»، داعياً الى «حوار جدّي يلتزم بمنهجية معينة ويؤدي الى منهجية محدّدة أيضاً، لان كلمة حوار في المطلق من دون أية مفاعيل لن تؤدي الى نتائج إيجابية».

وأكد «اننا على استعداد للحوار ونطالب به ضمن أسس معينة ومن دون شروط مسبقة، وبالتالي نريد مبادرة واضحة المعالم ونحن حاضرون للحوار لانقاذ لبنان».

ورأى «ان مبادرة الحريري غير جدية لانها تفتقد الى الخصائص والمواصفات والمنهجية، وهي عبارة عن كلام مطلق في مناسبة معينة، ومن يريد الحوار يُطلق مبادرة مكتملة المواصفات ويطلب من الفريق الآخر التفاوض حولها للوصول الى نتيجة إيجابية، أما إذا أردنا استعطاف الشارع من اجل قضية معينة فهذه الاقوال غير ناضجة».

ورداً على سؤال، لفت الرفاعي الى «اننا نسعى الى حوار ناضج ومسؤول والوصول الى قواسم مشتركة لانقاذ هذا الوطن»، مشيراً الى «ان هناك نوعاً من التواصل بين الوزير المشنوق ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، ولا ندري إذا كان تواصلاًً أمنياً أو سياسياً أو اجتماعياً، لكن هناك نوعاً من الخطوط المفتوحة بين المسؤولين، وهذا يصبّ في مصلحة لبنان».

وعن اعتبار العماد ميشال عون ان مقولة «التمديد أو الفراغ» غير صحيحة والبديل عن التمديد هو الانتخابات، قال الرفاعي: «كنا نأمل ان تسمح الظروف في لبنان بإجراء الانتخابات النيابية، خصوصاً ان كتلة بعلبك الهرمل النيابية دائماً مرتاحة لاجواء الانتخابات في هذه المنطقة، لان الانتخابات في هذه الدائرة تجري على أساس الانتماء الى خطّ وليس الى مذهب أو عائلة، ونحن نعتبر ان خطنا في هذه المنطقة ينتصر دائماً، إذاً نحن مع إجراء الانتخابات لكن الوضع الامني لا يسمح بإنجاز هذا الاستحقاق، لذلك علينا ان نكون واقعيين والتوجّه نحو دعم التمديد للمجلس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى