صباحات
لسيد المهابة قبل أن يرفع السبابة وفي الميدان حشدُ جيوش وألف عصابة، من تكفيه من الاسم نصرالله فخامة وتشرّفت به العمامة وأشرقت به الإمامة. لك يا سيد الساحات والمناسبات والمنابر، وسيد المستقبل والحاضر، تخشع المشاعر وتنحني المخاطر. سيد الحرب بلا منافس، فلا دبابات الجيل الرابع ولا الخامس، فأنت تلاعب الصواريخ، وتصنع التاريخ، والميدان يشهد، بالأبيض والأسود، وصيحات الجنود، ورائحة البارود، ويصرخ المنبر، أنه السيد المغوار، الله أكبر، لا تلعبوا بالنار، الله أكبر.