الجيش العراقي يعد هجوماً كبيراً ضد «داعش» لاستعادة الموصل
كشفت معلومات صحافية أميركية، أن الجيش العراقي يعد هجوماً كبيراً ضد «داعش» من أجل استعادة السيطرة على الموصل والحدود مع سورية بحلول عام 2015 وفق استراتيجية تقضي بعزل المسلحين في معاقلهم الرئيسية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» «أن الجيش العراقي وبمساندة من القوات الجوية الأميركية ومئات المسستشارين، يعد هجوماً كبيراً ضد «داعش». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الهدف من الهجوم هو استعادة السيطرة على الموصل والحدود مع سورية بحلول عام 2015، وذلك وفق استراتيجية تقضي بعزل المسلحين في معاقلهم الرئيسية، ما يسمح للجيش العراقي والبيشمركة بمواجهتهم بعد قطع طرق الإمداد عنهم، ودائماً وفق «نيويورك تايمز».
وفي سياق متصل بالحرب المتواصلة ضد داعش في العراق، كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور «أن الوزارة طلبت من وزير الدفاع العراقي تجهيز البيشمركة بأسلحة خفيفة وثقيلة لمواجهة «داعش».
وفي مؤتمر صحافي، أشار ياور إلى ترحيب وزير الدفاع العراقي بالطلب واقترح تشكيل فرقة خاصة من أهالي نينوى وكركوك لتحرير المناطق التي يسيطر عليها «داعش». وأكد الوزير الكردي «أن الوزارة العراقية طلبت منه إنشاء معسكر في كردستان لتدريب الجنود العراقيين الذي كانوا يخدمون في الموصل وكركوك».
وفي سياق أمني آخر، كشف قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أمس، عن هروب تنظيم «داعش» من ست مناطق داخل ديالى من دون قتال حقيقي، فيما أكد أن قدرات التنظيم تتضاءل يوماً بعد آخر بفعل الضربات النوعية للقوات الأمنية.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية في ديالى أعلنت خلال الأسابيع الماضية عن تحرير مناطق عدة تخضع لسيطرة «داعش» بخاصة في جبهة حوض حمرين والمنصورية وأطراف المقدادية.
أما في محافظة كركوك، فقد أفاد مصدر أمني بأن مدنياً قتل بانفجار عبوة ناسفة شمال غربي المحافظة. وأضاف أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في ناحية سركلان التابعة لقضاء الدبس 45 كلم شمال غربي كركوك ، انفجرت، صباح اليوم أمس ، لدى مرور سيارة مدنية ما أسفر عن مقتل سائقها في الحال».
وتابع المصدر أن «قوة من الشرطة فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، ونقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثاً عن منفذي التفجير».
وبالانتقال إلى الرمادي، أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، بأن طبيباً في مستشفى الفلوجة قتل بهجوم مسلح نفذه مجهولون شرق الرمادي. وقال المصدر إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، من أسلحة خفيفة باتجاه الدكتور جمعة هاشم الفهداوي، لدى مروره في أحد شوارع منطقة الخالدية 25 كم شرق الرمادي ، ما أدى إلى مقتله في الحال.
يذكر أن محافظة الانبار تشهد وضعاً أمنياً محتدماً منذ 10 حزيران 2014، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم «داعش» على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين، في حين تستمر العمليات العسكرية في المحافظة لمواجهة التنظيم.