الجزائر: مقتل ضابطَيْن وجندي في اشتباك مع مجموعة إرهابية
قتل ضابطان وجندي في الجيش الجزائري خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية في منطقة جبلية قرب بلدة مرين بولاية سيدي بلعباس شمال غربي الجزائر.
في هذا الصّدد، أفاد مصدر أمني محلي، أمس، أنّ «مجموعة إرهابية كانت تتحصن في منطقة جبلية قرب بلدة مرين بولاية سيدي بلعباس، نصبت كميناً لقوة من الجيش كانت تقوم بعملية تمشيط وتطهير عسكري في المنطقة».
وذكر المصدر نفسه أنّ «ضابطين في الجيش أحدهما برتبة عقيد بالإضافة إلى جندي برتبة عريف، قتلوا في الاشتباكات، فيما أصيب أربعة عسكريين آخرين تم نقلهم جواً إلى مستشفى عسكري قريب».
وتقوم قوات الجيش بملاحقة الإرهابيين واستنجدت بطائرة عسكرية عمودية لمراقبة المنطقة ومحاصرة الإرهابيين والقضاء عليهم.
وفي بداية شهر تموز الماضي، قتل خمسة من جنود الجيش في هجوم مماثل نفذته مجموعة إرهابية قرب بلدة عزابة بولاية سكيكدة شرقي الجزائر.
وتأتي هذه التطورات في سياق محاولة المجموعات الإرهابية استعادة زمام المبادرة في بعض المناطق شرق وغرب الجزائر، بعد ضربات موجعة وجهها لها الجيش، ونزيف حاد في صفوفها بسبب موجة استسلام الإرهابيين للجيش خاصة في جنوب وغرب البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أول أمس، «استسلام مسلحين اثنين كانا قد التحقا بالمجموعات الإرهابية عام 2010 في منطقة تمنراست أقصى جنوبي البلاد».
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فقد «بلغ مجموع الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم للجيش في شهر آب الماضي 12 إرهابياً أغلبهم في منطقة الجنوب والصحراء القريبة من شمال مالي والنيجر».