قدّاس عن روح روبير فرنجية في إهدن وبري ونوّاب ووزراء وشخصيات عزوا بالراحل
أقيم بعد ظهر أمس، في باحة قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في إهدن، قداس المرافقة عن روح الفقيد روبير فرنجية، بحضور حشد سياسي وشعبي لافت، تقدّمه رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، ونجلاه النائب طوني فرنجية وباسل، وأفراد أسرة الرئيس الراحل سليمان فرنجية.
وترأس القداس النائب البطريركي العام على نيابة اهدن زغرتا المطران جوزف نفاع، وعاونه المونسنيور اسطفان فرنجيه ولفيف من كهنة زغرتا.
بعد الإنجيل، ألقى المطران نفاع عظة تناول فيها معاني الانجيل، وقال: «نصلي هذا المساء على نية روبير بك فرنجية، الذي أنعم الله عليه ان يكون ابن عائلة كريمة، فهو كان يعلم تمام العلم ان خيرات هذه الدنيا لهذه الدنيا. خدم كل إنسان قرع بابه وكان فعلاً محتاجاً، والدليل هو محبة الناس الذين التقوا في وداعه وهي محبة كبيرة جداً، بدليل الوفود التي أمّت قصر إهدن للتعزية.»
أضاف «خدم جميع الناس وأهل هذه المنطقة. خدم المنطقة وبات يحسدنا عليها كل لبنان لناحية الإنماء والمشاريع والبيئة والنظافة والهدوء والسياحة. وهذا كله بفضل العائلة مجتمعة وعلى رأسها معالي الاستاذ سليمان فرنجية. وهو كان يعرف قيمة الدنيا فهو كان رجل الثقافة والفن والعلم والجمال وقد عرف أن القوة والجمال ليسا في المال، انما بالرسمة الجميلة والطبيعة الحلوة. حاول ان يجعل من كل حياته دافعاً لحب الحياة ليجعل كل واحد منا يحتذي به. الى عائلته اقول: «لن تفتقدوا وحدكم هذا الشخص العزيز إنما كل المنطقة ستفتقد هذه الشخصية المميّزة، تركنا بسرعة وقبل الوقت بمرض وألم وعنفوان يدلّ على كم كان يعرف ان يعيش بكرامة ويغادرنا بكرامة».
وكانت التعازي استمرت، لليوم الثالث على التوالي بالراحل روبير فرنجية، في قصر الرئيس الرئيس فرنجية في اهدن، ومن أبرز المعزين: رندة بري ممثلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال ارسلان، والوزراء في حكومة تصريف الأعمال: المال علي حسن خليل، الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، والأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، وفد من «اللقاء الديموقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وفد حزب الطاشناق برئاسة أمينه العام النائب اغوب بقرادونيان ووزير السياحة أواديس كيدانيان، والنواب: إبراهيم كنعان، الياس بو صعب، عبد الرحيم مراد، اسطفان الدويهي، جهاد الصمد، ومثل النائب جميل السيد نجله مالك. عدد من الوزراء السابقين والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس على رأس وفد، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، والدة الشهيد عماد مغنية مع وفد من «هيئة دعم المقاومة»، وفد من الصليب الأحمر اللبناني، وفد تحالف القوى الفلسطينية في الشمال لبنان برئاسة أمين سر التحالف ابو فراس يحيى، المسؤول عن «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» أبو كفاح غازي، وفد من «القوات»، إلى وفود وفاعليات سياسية، أمنية، إعلامية وشعبية.