القمة الكويتية ـ الأميركية المرتقبة: ملفات المنطقة حاضرة على طاولة البحث
أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن اللقاء بين أمير الكويت ونظيره الأميركي يكتسب أهمية مضاعفة على ضوء تسارع التطورات في الساحة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الجار الله، إن أمير الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيبحث مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، تطورات الوضع في منطقة الخليج، والقضية الفلسطينية، والحرب على الإرهاب، فضلاً عن ملفات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والأمن وغيرها.
وعلى الرغم من خلو تصريح الجار الله من أي شيء يشير إلى الأزمة الخليجية المندلعة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر من جهة أخرى، منذ ما يزيد عن عام وثلاثة أشهر، إلا أنه من الواضح أن هذا الملف قد يكون حاضراً خلال القمة، خاصة أن الكويت تبقى الوسيط الوحيد في الأزمة.
ومن المتوقع أن يكون ملف الحرب في اليمن حاضراً، خلال القمة، لا سيما أن الكويت بذلت جهوداً كبيرة، للدفع باتجاه حل سياسي في هذا البلد، الذي يعاني من حرب أهلية طاحنة، منذ 2014، وذلك بعد سيطرة جماعة «أنصار الله» الحوثية، على العاصمة صنعاء، ودخول قوات التحالف بقيادة السعودية، في مارس 2015، إلى جانب قوات الحكومة اليمنية، في حربها ضد أنصار الله.
وبشأن العلاقات الثنائية بين الكويت وواشنطن، سيشهد زعيما البلدين التوقيع على حزمة من الاتفاقيات، الأمنية والتجارية والعسكرية والاستثمارية.
وذكرت وسائل الإعلام الكويتية، أن هذه الزيارة تُعدّ الخامسة للأمير إلى الولايات المتحدة، منذ توليه مقاليد الحكم، حيث كانت الزيارة الرابعة في سبتمبر 2017 لبحث القضايا، ذات الاهتمام المشترك والتعاون الوثيق، في ما يتعلق بالحرب على الإرهاب، والأمن الإقليمي وعملية السلام في الشرق الأوسط.