بو صعب تابع مطالب رابطة «المهني»
تابع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مطالب قطاع التعليم المهني مع وفد رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي برئاسة إيلي خليفة، في حضور الهيئة الإدارية للرابطة.
وأثار المجتمعون موضوع السلسلة والمحادثات التي تمت حتى اليوم في شأنها، وكشف بو صعب «ألا توافق حتى الآن حول سلسلة نهائية»، مؤكداً أنه لم يغير موقفه «لجهة دعم المطالب ومتابعة السلسلة حتى تتوافر الظروف الملائمة ويتم التوافق عليها»، لافتاً إلى أنه سيبقى «رأس حربة في النضال لمتابعة مطالب الأساتذة».
وعبرت الرابطة، من جهتها، عن «التقدير للمواقف التي اتخذها الوزير بكل شفافية لمصلحة الأساتذة»، مؤكدة «أنّ العام الدراسي الحالي سيكون عاماً دراسياً مستقراً وهادئاً حرصاً على مصالح التربية والتلامذة في التعليم المهني والتقني».
ولفت بو صعب إلى «أهمية التعليم المهني والتقني وضرورة عقد مؤتمر للنهوض بهذا التعليم مع الجهات الدولية المتقدمة في هذا المجال»، مشيراً إلى «أنّ هذا العام يجب أن يكون مخصّصاً للتعليم المهني».
وأثار خليفة «موضوع دوام رؤساء المصانع ورؤساء الدروس والناظر العام، الذين يطلب منهم زيادة دوامهم، ولم تتم زيادة بدلات الدوام، إذ إنهم يحضرون قبل بدء التدريس، ويستمرون حتى بعد نهاية الصفوف».
كما طالبت الرابطة «بتسريع دورة إعداد المديرين في كلية التربية وتعيين المديرين بالأصالة لكي يتقاضوا تعويض إدارة 15 في المئة».
وتحدث خليفة عن «فائض الأساتذة في أماكن معينة، نتيجة انتقال العديد من المناطق إلى المدن، مما يتسبب بالنقص في أماكن أخرى».
وكشف بو صعب أنه «سيملأ المواقع الإدارية بالأصالة، بدلاً من التكليف لكي تستقر الأوضاع الإدارية في المهنيات»، لافتاً إلى أنه أعطى «التوجيهات للمديرية العامة من أجل إنهاء المناقلات وتسريع التعاقد الجديد عند الحاجة الملحة وبعد توزيع التعاقد القديم».
وأشار إلى «أنّ التجهيزات الموجودة في معاهد معينة ولا يتم استعمالها ستتم الإفادة منها في معاهد أخرى محتاجة إليها».
وأثارت الرابطة «موضوع المناهج والبرامج في مرحلة الامتياز الفني لجهة تطبيقها ضمن كل سنة منهجية».
وتحدث خليفة خلال الاجتماع عن «فتح المسارات ومتابعة الخريجين»، مطالباً «بتفعيل أجهزة المراقبة لإنصاف العاملين بجدية وتنبيه المقصرين».