أبو فاضل: لتجديد الثقة بقيادة الأسد

أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ سورية كانت على مر التاريخ هدفاً للمؤامرات والغزوات الطامعة بخيراتها وثرواتها، مشيرا إلى أن المؤامرة الكونية التي تشن عليها بدعم من دول عربية وغربية عدة، تريد النيل منها وتدميرها وتقسيم وحدة شعبها.

وقال أبو فاضل في محاضرة بعنوان «رؤية مستقبلية لسورية ما بعد الأزمة» ألقاها أمس على المدرج الخامس في كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة دمشق «إن الهجمة الشرسة التي ُتشن على سورية والتي تستهدف شبابها وشيبها وأرضها واقتصادها، جاءت نتيجة لمواقفها ودورها العروبي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية».

وقال أبو فاضل إن من يسمون أنفسهم.. «معارضة سورية هم عملاء في خدمة أسيادهم في تل ابيب وواشنطن» وما يريدونه هو «تدمير سورية المقاومة الملتصقة بالقضايا الانسانية وقضايا الأمة العربية والإسلامية» مؤكداً أنه لو غيّرت سورية من خياراتها ومبادئها وسياساتها ونهجها الداعم للمقاومة لما حصل ما حصل.

واعتبر أن ملامح النصر القريب بانت، وذلك من خلال الانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة على كل الجبهات السورية، في دحر المجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكداً أن قوة هذا الجيش والتفاف الشعب حوله افشل مشروع تدمير سورية وتقسيمها.

ورأى أبو فاضل «أن مرحلة بناء سورية ما بعد الأزمة يجب ان تبدأ ببناء الانسان وتثبيته في خياراته ومن بعدها اعادة الإعمار وبناء الحجر» مشدداً على أن خارطة طريق سورية المستقبل تبدأ بإعادة تجديد الثقة الشعبية بسورية الحضارة والعروبة والصمود للانطلاق نحو المستقبل ومكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مركزاً على بناء الجيل الجديد من الشباب الذي سيدخل المجتمع في المرحلة المقبلة.

وأكد أبو فاضل «أن طريق المستقبل تبدأ كذلك بتثبيت القيادة وإعادة تجديد الثقة الشعبية بها أي بالرئيس السوري بشار الأسد للانطلاق نحو المستقبل وإعادة البناء»، مشدّداً على أنه «من دون القيادة القادرة والشجاعة التي وقفت إلى جانب شعبها وبلدها في أحلك الظروف لا يمكن الانطلاق نحو المستقبل الموعود»، وتوجّه للحضور قائلاً: «أنتم مدعوون في الأسابيع المقبلة إلى تجديد الثقة وتأكيد هذه الخيارات الناجحة والناجعة».

حضر المحاضرة أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود وأعضاء قيادة الفرع وعميد كلية الاداب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى