سلامي: خيار الحرب على إيران منعدم لدى الولايات المتحدة
أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي، أمس، «أن الولايات المتحدة تعلم أشد العلم أنه في حال بدأت أي حرب مع إيران، ستكون الخاسر الأكبر بهذه الحرب».
هذا وقال العميد حسين سلامي: «إن خيار الحرب على إيران منعدم لدى الولايات المتحدة، لأنها لا تملك أية ظروف سياسية مناسبة»، بحسب وكالة نادي الصحافيين الشباب.
وأضاف سلامي: «لا توجد أية دولة متحدة مع الولايات المتحدة، وبالتالي تعلم أشد العلم أنه لا مصلحة لها بشن حرب ضد إيران».
وتابع العميد سلامي، مؤكداً أن «الخاسر في هذه الحرب هو الولايات المتحدة الأميركية».
واعتبر العميد سلامي أن «الحرب مع إيران ستؤدي إلى توسع نفوذها في المنطقة»، مواصلاً: «الحرب ضد إيران من قبل الولايات المتحدة ستؤدي إلى توسّع النفوذ الإيراني في المنطقة، واليوم علينا أن نرى ما هو موقف الولايات المتحدة من التحوّلات التي تمر بها المنطقة، وماذا يمكنها أن تفعل حيال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ إنها لم تقدم على أي إجراء».
وأضاف نائب القائد العام للحرس الثوري: «القوات العسكرية الأميركية غير قادرة على الدخول في معركة ضد إيران، ومن ناحية أخرى الاقتصاد الأميركي غير قادر على دعم هذه الحرب».
وقال سلامي: «عندما نلقي نظرة على الاقتصاد الأوروبي والأميركي، نرى تراجعاً وركوداً وفقراً، ونتساءل، ماذا يفعل 40 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة؟».
وأضاف العميد: «إن الولايات المتحدة عانت من توترات سياسية مع القوى التي اتحدت معها ذات مرة، إذ إن علاقاتها معها بدأت بالتراجع».
وقال سلامي: «الولايات المتحدة التي أرادت عزل الجمهورية الإيرانية أصبحت الآن هي مَن يعاني من العزلة، وإيران أصبحت محور القدرة اليوم».
على صعيد منفصل، أيد علي رضا جهانغيري، سفير الجمهورية الإيرانية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، أقوال السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك، واعتبرها «مماثلة لأقوال إيران التي عبرت عنها مراراً لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية».
هذا وردّ جهانجيري على السيناتور الأميركي في صفحته على «تويتر» إن «كل ما قلته يؤكد موقفنا، الذي عبرنا عنه عدة مرات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية».
وقال جهاجنيري: «حديثك حول التآمر على الدولة السورية في ارتكاب الهجمات الكيميائية، هو نفس الشيء الذي عبرنا عنه مراراً».
وأضاف سفير إيران: «إذا تم لفت النظر حول الموضوع الذي طرحه السناتور ريتشارد بلاك، لما كنا قد رأينا مأساة مثل حرب العراق».
هذا وصرّح السيناتور ريتشارد بلاك مؤخرًا، «أن المخابرات البريطانية تخطط للقيام بهجمات كيميائية في سورية، لتتهم فيما بعد الحكومة السورية بتنفيذ هذا الهجوم، كما كشف حقائق حول تورط الخوذ البيضاء وبريطانيا بـ»قيامهم بهجمات الكيميائي في ما سبق»، كما شدد على أن «الحكومة السورية ليست لها أية علاقة بالهجمات الكيميائية التي حدثت في سورية والتي يتم التحضير لها حالياً».