البستاني أشاد بالمواقف الشجاعة للرئيس عون في الأمم المتحدة
أشاد النائب الدكتور فريد البستاني بالمواقف الشجاعة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال البستاني: «في كلّ مرة يقف الرئيس مخاطباً العالم من على المنابر الدولية أشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائي إلى وطن رئيسه العماد عون، وأقول في قرارة نفسي هذا الرئيس يمثلني وإنني ازداد ثقة بحكمته يوماً بعد يوم».
وتابع البستاني قائلاً: «لقد تكلم فخامة الرئيس ليس فقط باسم لبنان بل باسم العرب جميعاً، وهو لا يتوانى عن الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق العودة الذي نصّت عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا سيما القرار 194 الذي بقي حبراً على ورق. ولم يكتف الرئيس بذلك بل تحدّث عن ضرورة تحديث الأمم المتحدة وأنّ واقعها يستوجب تطويراً جدياً لتستطيع من أن تلعب الدور المستقبلي المأمول منها».
أما بالنسبة للوضع الداخلي وعودة النازحين فقد أيد البستاني مطالبة الرئيس عون «بالعودة الآمنة للنازحين السوريين، وليس بالعودة الطوعية، وهنالك فرق شاسع بين المفهومين، ٳذ انه توجد في سورية مناطق آمنة تعادل أضعاف أضعاف مساحة لبنان». وتابع البستاني «أنّ رئيس الجمهورية وضع الإصبع على الجرح حين تحدّث عن الانعكاسات الخطيرة للنزوح السوري على الاقتصاد اللبناني، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته». وأردف قائلاً: «لبنان كله خلف الرئيس عون حين أعلن رفضه القاطع لأيّ مشروع توطين سواء للاجئ أو لنازح».
كذلك هنّأ البستاني الرئيس عون على حديثه عن الدبلوماسية الوقائية مطالباً بجعل «لبنان مركزاً دائماً لحوار الأديان والحضارات، بحيث يُصار إلى المناقشة الهادئة والرصينة، في جوّ أكاديمي لمختلف المشاكل بدل الدخول في صراع الحضارات».
وفي الختام رأى البستاني «أنّ الرئيس الذي حاز على تصفيق وإعجاب ممثلي دول العالم وعلى إعجاب وتقدير كلّ اللبنانيين، لا بدّ أن تلتفّ حوله كلّ المراجع السياسية اللبنانية ليبدأ ورشة بناء لبنان الغد. فالرئيس الذي حمل لواء الدفاع عن قضايا لبنان والعرب يستحق منا جميعاً المؤازرة».