بلامبلي: لفتح الطريق أمام انتخاب الرئيس
رأى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي «أن التمديد للمجلس النيابي جنّب لبنان فراغاً اضافياً خطيراً في مؤسسات الدولة، لكن من المؤسف أن يبقى لبنان، غير قادر على إجراء الانتخابات النيابية. وعبر بلامبلي عن استعداد الأمم المتحدة المستمر لدعم التحضيرات للانتخابات النيابية في أي وقت.
وتمنى بلامبلي «أن يكون مجلس النواب قادراً على انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير»، ولفت إلى «أن الأمين العام للأمم المتحدة يكرر في التقرير الجديد دعوته كل الاطراف في لبنان الى إبداء ما يلزم من إحساس بالعجالة والمرونة من أجل فتح الطريق أمام انتخاب رئيس جديد لما لذلك من أهمية بالنسبة إلى وحدة لبنان وقدرة الدولة على مواجهة التحديات الراهنة».
وأطلع بلامبلي رئيس مجلس النواب على ما سيصدر حول القرار 1701 وعرض معه التطورات. ورحبا بالهدوء السائد عند الخط الأزرق وفي جنوب لبنان.
الموسوي
وعرض بلامبلي مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمّار الموسوي التطورات السياسية والأمنية. وأشاد الجانبان بـ»الجهود التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية من أجل ضبط الأوضاع ومنع الإخلال بالأمن وملاحقة المجموعات والخلايا الإرهابية».
وعبّرا عن «ارتياحهما للمناخات الايجابية الداعمة للخطوات الأمنية الأمر الذي يشكل مزيداً من التحصين للاستقرار الداخلي»، مؤكدين «تقديرهما للمواقف الداعية إلى الحوار والتلاقي خصوصاً ما أعلنه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله في ذكرى عاشوراء».
من جهة أخرى، تناول اللقاء قضايا أخرى مثل ملف النازحين السوريين، إضافة الى الجهود التي يؤديها المبعوث الأممي المكلف متابعة الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا.
الجسر
وزار ممثل الأمم المتحدة في لبنان النائب سمير الجسر في مكتبه في مجلس النواب حيث جرى استعراض الأوضاع السياسية الداخلية ومدى امكانية انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد التمديد للمجلس النيابي.
وناقش المجتمعون الوضع في مدينة طرابلس، فأكد الجسر لبلامبلي «ضرورة معالجة الأمور بالأسباب وليس بالنتائج فقط، مشدداً على «أهمية إطلاق خطة اقتصادية متكاملة من شأنها إزالة الفقر ورفع الظلم عن الطرابلسيين، على أن تراعي الأولويات حتى تجد نتائج سريعة لها».
ووعد بلامبلي بـ»مراجعة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الخصوص، ووضعه في جو واقع طرابلس للوصول ربما إلى تكليف البنك الدولي، بإجراء دراسة اقتصادية شاملة وكاملة، عن مدينة طرابلس، لمعرفة حقيقة واقعها الاقتصادي والعمل على تحسينه».