الناشطون يعزّون… جورج جرداق رحل!
لم تكن وفاة الشاعر الكبير جورج جرداق عاديةً، بل كان لها وقعها على جميع الوسائل الإعلامية التي نقلت الخبر متحدثة عن كتاباته وأعماله الكثيرة.
كالعادة، شارك الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في نقل خبر وفاة جرداق، معزّين على طريقتهم الخاصة وبأسلوبهم الخاص. إلّا أن الخبر لم يأخذ حقّه كثيراً بين الناشطين، إذ انشغل بعضهم بمواضيع أخرى اعتبروها ساخنة جدّاً وتستحقّ اهتماماً كبيراً.
ليس جديداً على مواقع التواصل الاجتماعي التي نلاحظ أنها تعير أهمية للأحداث السياسية أكثر بكثير من الأحداث الثقافية الأخرى.
وعلى رغم ذلك، كان لجورج جرداق الذي لقبته بعض المواقع بكاتب صوت العدالة الإنسانية، ومواقع أخرى بعاشق الإمام علي، وقعه عند البعض الذين اعتبروه خسارة كبيرة للفكر والثقافة. جورج جرداق، شاعر آخر يرحل ويترك خلفه إرثاً كبيراً. وتبقى «هذه ليلتي» لتذكرنا به دائماً.
بوتين «الأقوى» في العالم
اختارت مجلة «فوربس» الأميركية للسنة الثانية على التوالي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليكون أقوى الشخصيات في العالم.
وكتبت المجلة في موقعها الإلكتروني: «للسنة الثانية على التوالي، تذهب أصواتنا للرئيس الروسي كأقوى شخص في العالم، متبوعاً بالرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الصيني تشي ينبينغ».
وأوضحت «فوربس» من قبل أن التصنيف يخضع لتصويت هيئة من محرّريها، واضعين في الاعتبار مجموعة من العوامل مثل الموارد المالية، ومدى نفوذ الشخص وكيفية استخدامه.
وضمّت القائمة أيضاً أسماء مثل البابا فرانسيس الذي حلّ في المرتبة الرابعة، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الذي جاء عاشراً.
وشهدت القائمة للمرّة الأولى وجود سيدتين ضمن العشرة الأوائل، عبر المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جانيت يلين.
وبعيداً عن عالمَيْ المال والسياسة، شملت القائمة أسماء من عالم التكنولوجيا مثل: بيل غيتس ومؤسّسَيْ شركة «غوغل» سيرغي برين ولاري بيغ.
كالعادة، عبّر الناشطون بآرائهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدوا إعجابهم بالأمر. إلّا أن البعض تساءلوا عن المعايير الحقيقية التي اتُّبّعت في هذا التقويم.
رأي آخر
على رغم أنّ التمديد كان ولا يزال أمراً مرفوضاً لدى غالبية الشعب اللبناني، إلّا أنّ للاعتصام الذي نظّمته فئة من الشبّان اللبنانيين، ومنعهم النوّاب من الوصول إلى الاقتراع، شكّلا لديهم راحة وفرحة، فاعتبروا أنهم استطاعوا أن يثأروا من النواب ولو لوقت قليل، من خلال منعهم الدخول إلى المجلس.
بعض الناشطين عبّروا عن شعورهم من خلال تعليقات على صفحاتهم الخاصة، واصفين الحالات التي مرّوا بها أثناء رشق النوّاب بالبيض والبندورة. وحتى الآن، لا يزال موضوع التمديد الأبرز لدى الناشطين، أمّا السؤال الأهم: هل سينسى الشعب ما حصل فيعود ويتابع حياته كما في السابق؟