لجنة كفرحزير البيئية: التحرك الشعبي سيستمرّ

وجهت لجنة كفرحزير البيئية في بيان أمس، «تحية تقدير إلى جميع الذين شاركوا في الاعتصام الشعبي الأخير نهار السبت الفائت وعلى رأسهم من حضر من نواب الكورة الحاليين والسابقين ومسؤولي الأحزاب في الكورة ورؤساء البلديات والمخاتير ورجال الدين وممثلي الهيئات البيئية والاجتماعية والشعبية».

وأعلنت اللجنة أنّ «التحرك الشعبي سيستمر حتى القضاء على ظاهرة الإرهاب البيئي والصحي التي تغتال الحياة الإنسانية في الكورة ولبنان مستخدمة أسوأ حرب دمار شامل جرثومية وكيميائية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب الإرهابية».

ودعت «أهالي الكورة وشرفاء الوطن للبقاء على جهوزية لمداهمة بؤر الإرهاب البيئي في الأيام المقبلة».

من جهة أخرى، أعلنت اللجنة أن «مصانع اسمنت شكا والهري قد أثبتت أنها تتعمد إهانة كرامة أهل الكورة وممثليهم من نواب وبلديات وهيئات شعبية بمضاعفة عمل جرافاتها في المقالع التي تقع وراء التلال وأسوأ ما حدث هو تفجير شحنات كبيرة من المتفجرات في مقلع نهر العصفور بعد مغادرة النواب بأقل من نصف ساعة. لم تكتف هذه المصانع بهذا العمل الاستفزازي الوقح بل بدأت بالحفر في حي المجيدل منذ فجر الإثنين حيث توافدت الشاحنات وتسابقت منذ الثالثة قبل الفجر متحدية قرار مجلس كفرحزير البلدي الذي منع شركتي الاسمنت من الحفر في أراضي كفرحزير وقرار اتحاد بلديات الكورة الذي أكد قرار بلدية كفرحزير ومنع المقالع في الكورة».

ودعت «المسؤولين المعنيين إلى تنفيذ مهامهم الوطنية وتكليف الجيش اللبناني والقوى الأمنية بإيقاف هذه المقالع منعاً لحدوث ما لا تحمد عقباه».

وأعلنت أنّ «مصانع الإسمنت قد حشرت في الزاوية بعد افتضاح أمر جرائمها البيئية والصحية، ولم تعد تقوى إلا على القيام بمحاولات مستميتة للتخلص من العقاب الشعبي الآتي كأن تصدر بياناً باسم عمالها بأن هذه الشركة تؤمن العمل لألف موظف معظمهم من الكورانيين إضافة إلى خمسة آلاف فرصة عمل أخرى لا».

وقالت: «إذا كان صحيحاً أن لديكم هذا العدد الكبير من الموظفين ومعظمهم من الكورانيين كما تدعون يعني أن لديكم المئات من الموظفين من أميون عاصمة الكورة ومن كفرحزير ومن عفصديق وفيع وبترومين، إننا نطلب منكم تسمية أسماء موظفيكم من هذه القرى ليتبين اللبنانيون الحقيقة من الكذب».

وختمت: «انقلوا بؤركم السوداء عن صدر الكورة فلم يعد محتملاً وجود مصانع إسمنت ترتكب كل المخالفات البيئية والصحية فوق مياهنا الجوفية وبين بيوت أهلنا ولن نسمح لكم باستمرار الحفاظ على بيئة بلدان أخرى وتصدير الكلينكر لها من جبالنا وكورتنا التي تدمرونها بوحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى