نيمار ومبابي يحاربان كافاني داخل الملعب!
عادت تهمة التآمر ضدّ المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني لتلاحق زميليه البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي في خط هجوم باريس سان جرمان، وسعيهما لتقليص دوره التهديفي، رغم أن هذا الثلاثي يعتبر أغلى خط هجوم في العالم حالياً. وتساءلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية عما يحدث لكافاني هذا الموسم الذي شهد تألقاً لافتاً للهجوم الباريسي الذي أصبح ثنائياً يعتمد بالدرجة الأولى على نيمار ومبابي مع تجاهل وتهميش لكافاني الذي تحول من أقوى ضلع في خط الهجوم إلى أضعف ضلع في هذا الثلاثي .
وتؤكد التقارير الإعلامية وجود مؤامرة مدبرة بين نيمار ومواطنيه من اللاعبين البرازيليين داني الفيش وماركينيوس و تياغو سيلفا ومعهم الفرنسي مبابي ضد كافاني، وهي مؤمراة تستهدف إبعاده عن الواجهة من خلال تقليص دوره ومردوده التهديفي في الفريق حتى يصبح تواجده في التشكيلة الأساسية ضعيفاً.
وشهد الموسم الجاري تألقاً لافتاً لنيمار ومبابي حيث يتصدران الترتيب العام للهدافين في الدوري الفرنسي برصيد ثمانية أهداف لكل منهما في وقت سجل كافاني خمسة أهداف فقط، أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا وبعد مرور جولتين من دور المجموعات نجح نيمار في تسجيل ثلاثة أهداف ، بينما أحرز مبابي هدفين فيما سجل كافاني هدفاً واحداً فقط.
ومن شأن هذه الأرقام أن تعزز مكانة الثنائي البرازيلي الفرنسي، وتؤكد مكانتهما المرموقة في الفريق، مقابل بداية لنهاية كافاني بعدما تجاوز 31 عاماً من عمره ، مما قد يدفعه إلى الرحيل عن العاصمة باريس. هذا وتخشى جماهير باريس سان جرمان أن يؤدي هذا التواطؤ إلى تقويض فرص الفريق في المنافسة على مختلف الألقاب وفي مقدمتها دوري أبطال أوروبا، خاصة في حال رفض كافاني الرحيل مفضلاً البقاء والمقاومة ما يهدّد استقرار غرف ملابس «حديقة الأمراء» التي استعادت هدوءها نسبياً مع المدرب الألماني.