نقابة الصاغة: لوقف الانهيار المالي
ناشدت نقابة الصاغة والجوهرجية في لبنان، ضمائر المسؤولين «إعلاء مصلحة لبنان واللبنانيين على المنافع الشخصية والمحسوبيات، التي تتخذ الفئوية والطائفية عنواناً».
وناشدت النقابة، في بيان، الفرقاء «التنازل من أجل تشكيل حكومة تعنى بمعالجة الملفات الساخنة من اجتماعية واقتصادية عالقة منذ سنوات، بعدما طالت تداعيات عدم التشكيل القطاعات الانتاجية والخدماتية كافة».
ورأت أنّ «الغريب وسط هذا الواقع المرير، ان تزاد الضرائب والرسوم على المؤسسات والمحلات التي تقفل ابوابها تباعا وتصرف عمالها وموظفيها، حتى بلغت نسبة البطالة حدود الأربعين في المئة، وهي الأعلى في العالم، والدين العام قارب المئة مليار دولار نعجز عن تسديد فوائده السنوية ولا حياة لمن تنادي. وكأن لا هم الا كيفية جني المال بغض النظر عن قانونية وأحقية ذلك».
أضاف البيان: «لعل قطاع الصاغة والجوهرجية، هو الأكثر تضرراً بين ما يعرف بقطاع الخدمات بفعل الأزمة المزمنة التي بلغت عامها السابع. فهو يعاني شح الإنتاج وقلة العمل بفعل تراجع الحركة السياحية من جهة وتحول الغالبية من اللبنانيين إلى معوزين يجاهدون لتحصيل قوتهم اليومي».
وختم: «إنّ النقابة تعود وتؤكد أن سقوط الهيكل لن يجنب فئة. بل سيكون على رأس الجميع. فهل نتعظ ونبادر أقله إلى تشكيل الحكومة ووقف الانهيار المالي، الذي يؤكد الخبراء وأهل الاختصاص أنه بلغ الخطوط الحمراء، ما ينذر بكارثة من الضروري المسارعة الى تداركها قبل فوات الأوان».