الاحتلال يقتحم الخان الأحمر ويعتدي على المعتصمين
اقتحمت قوت الاحتلال بلدة الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وبحسب مصادر فإن المعتصمين والمتضامنين تصدوا لها، واعتقلت قوات الاحتلال متضامنين أجنبيين إثنين، بالتزامن مع إغراق مستوطنين من «كفار أدوميم» أراضي البلدة بالمياه العادمة.
وانتشرت جرافات وآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في محيط الخان الأحمر على الطريق الرئيس بين أريحا والقدس، وكثفت من تمركزها في المنطقة.
في الموازاة، أغرق مستوطنو «كفار أدوميم»، محيط البلدة بالمياه العادمة.
وأفاد مواطنون بأن المياه من المستوطنة المذكورة الجاثمة على أراضي القرية أغرقت مساحات واسعة من أراضيها.
يذكر أن الخان الأحمر كانت مهددة بالإخلاء، وحددت المحكمة الصهيونية العليا مهلة لإخلائها في 13 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفى وقتٍ سابق قامت قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الرئيسية المؤدية لتجمع «خان الأحمر»، ومنعت المتضامنين من الوصول إلى التجمع بمركباتهم.
معلومات مؤكدة ذكرت أن الاحتلال يريد نقل أهالي الخان الأحمر إلى منطقة تجميع للصرف الصحي.
وفي سياق متصل، وصل مئات المواطنين الفلسطينيين والطلبة إلى مدرسة الساوية في منطقة اللبن جنوب نابلس التي قررت سلطات الاحتلال إغلاقها حتى إشعار آخر بحجة تواصل إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين.
واندلعت مواجهات في المكان أدت إلى وقوع إصابات بينهم صحافي أصيب بقنبلة غاز برأسه.
وقالت مصادر طبية إن أكثر من 20 مواطناً أصيبوا بالاختناق جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.