قاسمي يعتبر المرحلة الجديدة من الحظر الأميركي «ازدراء» سافراً للآليات القانونية والدولية
اعتبر المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي «إعلان وزارة الخزانة الأميركية عن قائمتها الجديدة للحظر جزءاً من حربها النفسية ضد الشعب الإيراني»، قائلاً، «إن هذا الإجراء ينمّ عن الحقد الذي تكنّه الحكومة الأميركية ضد الشعب الإيراني وازدراء سافر للآليات القانونية والدولية».
وأضاف قاسمي في معرض ردّه على إعلان وزارة الخزانة الأميركية قائمتها الجديدة من الشركات الإيرانية المحظورة قائلاً «إن الحكومة الأميركية وعلى عكس مزاعمها وتصريحاتها المخادعة في دعم الشعب الإيراني، باتت تعرقل مسار العلاقات الاقتصادية الأجنبية والتجارية للشعب مع المجتمع الدولي وتهدّد مصالحه عبر خلق العقبات وذلك خلافاً لأعراف ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان»، مشدداً على أن «محاولات أميركا لن تؤول إلى النجاح بالتأكيد».
كما أشار المتحدّث باسم الخارجية إلى «القرار المؤقت الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي الذي يلزم أميركا بعدم اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى تصعيد النزاعات أو يوسّع رقعتها ويعرقل مسار حلها»، قائلاً «إن نهج الحكومة الأميركية وعدم التزام هذه الدولة بالآليات ومبادئ القانون الدولي لن يهدد مصالح أبناء الشعب الإيراني فحسب، بل إنه سيهدد الاستقرار والأمن العالمي بأسره».
وتابع قاسمي «أن ذلك يأتي في الوقت الذي باتت إيران والمجتمع الدولي يعملان في إطار النيات الحسنة على تمهيد الأرضية اللازمة لحصول الجمهورية الإسلامية على مصالحها في إطار الاتفاق النووي وذلك عقب الانسحاب غير الشرعي الأميركي من هذا الاتفاق».