لقاء لبناني ـ فلسطيني في صور: لحقن الدماء والحفاظ على أمن المخيمات
عُقد اجتماع مشترك في صور ضم كلاً من عضو المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذ عام صور محمود أبو خليل وناموس منفذية صور عبّاس فاخوري وناظر العمل والشؤون الاجتماعية محمد صفي الدين، عضو قيادة الساحة اللبنانية في «حركة الجهاد الإسلامي» أبو سامر موسى ومسؤول علاقات الحركة في مخيم البرج الشمالي فتحي الصغير، عضو المكتب السياسي لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» عبّاس جمعة، وكوادر من الجبهة.
وبحث المجتمعون المستجدات السياسية في المنطقة، موجهين نداءً إلى كل الفصائل الفلسطينية، خاصة الأفرقاء المعنيين في «فتح» و»أنصار الله»، «لوقف كل أشكال الصراع وحقن الدماء، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بالقضية الفلسطينية شراً، من خلال إدخال المخيمات في صراعات عبثية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني».
وأكدوا وجوب التزام «وحدة الصف الفلسطيني، والحفاظ على الأمن السياسي والاجتماعي داخل المخيمات»، وأشادوا بمبادرة الأمين العام لـ»حركة الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، «التي من شأنها إخراج الواقع الفسطيني مما يعانيه نتيجة الانقسام».
وشدّدوا على مواجهة «صفقة القرن»، من خلال الاتفاق، ووضع برنامج مشترك يحفظ المقاومة، ويعزّز قوتها لمواجهة الغطرسة الصهيونية.
وطالب المجتمعون الدولة اللبنانية بـ «تخفيف الإجراءات الأمنية على مداخل المخيمات الفلسطينية، وإعطاء اللاجئ حقوقه المدنية والإنسانية، ليتسنى له العيش بكرامة»، كما توجهوا «بتحية إكبار وإجلال إلى أبطال مسيرات العودة الذين يسطرون ويرسمون بدمائهم طريق العز والشهادة لإنجاز التحرير الكامل لفلسطين».