الأسعد: تحصين الداخل بالإصلاحات قد يحمي البلد من العقوبات الأميركية
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الطبقة السياسية الحاكمة جعلت من تشكيل الحكومة سوق بازار تبيع فيه وتشتري حقائب وزارية صنفتها أساسية وخدماتية وثانوية بعناوين الدفاع عن حقوق الطوائف والمذاهب والادعاء بحمايتها»، معتبراً «أنّ المقايضة على الحقائب بين مكونات هذه الطبقة وتوزيعها وكأنها أملاك حصرية لهي أمر مؤسف ومخجل».
وأكد الأسعد في تصريح أمس»أنّ المواطن هو ضحية لصراع المصالح، لأنه يدفع الثمن اذا تصارعت القوى السياسية»، سائلاً «هذه القوى وكتلها النيابية عن الخطط والبرامج التي وضعتها لتحقيق الإصلاح والتغيير والمحاسبة وإنقاذ الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية».
وقال: «ليس المهم تشكيل الحكومة، بقدر ما تكمن أهميتها في القيام بواجباتها وتحمّل مسؤولياتها وتغيير نهج الفساد ووضع حدّ للصفقات المشبوهة ولنهب المال العام والتعدي على الأملاك والمرافق العامة ورفع الحرمان والإهمال المزمنين عن المواطنين، الذين يعانون وطأة الجوع والفقر والحاجة». وأكد «أنّ تحصين الجبهة الداخلية بالإصلاحات المطلوبة، قد يحمي البلد من العقوبات الأميركية وحصاره واقتصادياً».
ودان «الحملات السياسية والإعلامية الشرسة التي تستهدف القضاء للنيل منه والتشكيك بنزاهته في ملفات قضائية بتحريض من قوى سياسية سلطوية»، مطالباً مجلس القضاء الأعلى بـ «ملاحقة من تسوّل له نفسه التطاول على القضاء والتشكيك بصدقيته».
ودعا الأسعد «باسم قوى المقاومة والعروبة» إلى التجمّع اليوم عند الساعة العاشرة أمام المحكمة العسكرية «استنكاراً لتدخل السياسيين في عمل القضاء، ورفضاً لإبقاء رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي موقوفاً في تجاوز واضح للقانون».