نقابة العلوم المعلوماتية تدعو إلى حماية المهنة
عقدت نقابة العلوم المعلوماتية في لبنان مؤتمراً صحافياً في مقرّها الرئيسي في مركز «بيروت ديجيتال ديستريكت» ـ شارع بشارة الخوري، أعلنت خلاله عن أهدافها وتقديماتها وكيفية الانتساب إليها.
وأشار رئيس النقابة رامي سنتينا إلى أنه «حسب آخر الدراسات التي قام بها البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع عدد من الشركات الاستشارية، من المتوقع أن تختفي حوالي 20 في المئة من الوظائف الحالية خلال 20 عاماً بسبب التطورات التكنولوجية والمكننة التي أصبحت المحرك الأساسي للعديد من القطاعات في العالم. في المقابل نشهد استحداثاً لأنواع جديدة من الوظائف المبنية على قطاع المعلوماتية والاقتصاد الرقمي التي أصبحت تشكل 30 في المئة من الوظائف الحالية. وباتت المعلوماتية تدخل تباعا في جميع الاختصاصات وتشكل ركناً أساسياً في جميع القطاعات البحثية والإنتاجية».
ولفت إلى أنّ «لبنان يضم أعداداً كبيرة من المبدعين والقادرين على رفع شأن بلادنا في المجال والمساعدة في تطوير المهنة وتطوير الدولة».
وأوضح أنه «بدأ العمل على النقابة من قبل هيئتها التأسيسية منذ عامين، وذلك عبر تحديد المهنة وتعريفها، فإنشاء قانونها وانظمتها إلى أن اكتمل ملفها القانوني وأسبابها الموجبة».
ورأى سنتينا «أن للنقابة دوراً كبيراً أمامها على الصعيد المهني ولكن لها دوراً ملحاً على الصعيد الشخصي فنضع أمامنا التأمين الصحي للمنتسبين وعائلاتهم كما المعاش التقاعدي للأعضاء أسوة بالنقابات الكبرى الأخرى».
أضاف: «إنّ قانون النقابة منشور على صفحتها الالكترونية scsl.org.lb ولقد استفدنا من الخبرات الموجودة لدى نقابات اخرى، وطورنا بقانوننا للوصول إلى قانون عصري يحصن النقابة من الفساد ويسمح للجميع بالمشاركة الفعلية في اتخاذ القرارات».
وختم: «إنها فرصتنا لنعمل سوياً كخريجين لحماية المهنة وتشجيعها ورفع مستواها والدفاع عن مصالحها والعمل على تقدمها وتطورها على كافة الصعد، إنها فرصتنا لنبرز أهمية اختصاصاتنا ودورها المحوري».