خيبة العاشقين

بدا الصبح جميلاً

ببعض من كلماتك

التي سطرتها

في أروقة صباحي

فناداني الحنين

والزهر تندّى

فيما تبقى من

ربيع أيامي

وفاح عطر السنين

أناشيد أشواقي

التي كنت أرتّلها

منذ طفولتي في

كل وقت وحين

إلى أن أدركني

العمر وقاربت

سنَّ الأربعين

ترى!

ما السر حتى الآن

في أنني لم أتجرأ

على العشق سوى

ما بيني وبيني؟

ولم أقطع وعداً

لأي مخلوق

في الوجود خوفاً

من عدم وفائه

لقلبي الصادق

المفعم بالنقاء

والحب الدفين

حتى من أحبتته

خفيت حبي له

عن الوجود وعنه

ولم تكسرني

الجراح وعمق الأنين

حين فارقت روحه

روحي وجعلتها

وحيدة تكابد

في غيابها

خيبة العاشقين

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى