سكاف في ذكرى رحيل زوجها: الكتلة ستبقى صوتاً للناس ومزعجاً للسلطات
أكدت رئيسة «الكتلة الشعبية» ميريام سكاف، أنه رغم التضييق على الكتلة «سوف تبقى صوتاً للناس ومزعجاً للسلطات».
كلام سكاف جاء خلال إحياء «الكتلة الشعبية» الذكرى الثالثة لرحيل الوزير والنائب السابق الياس سكاف، في قداس حاشد، تقدمه إلى جانب عائلة سكاف، ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد القرعاوي، ممثل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري النائب عاصم عراجي وشخصيات.
وبعد القداس الذي ترأسه الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الأرشمندريت ايلي المعلوف، ألقت سكاف خارج الكنيسة كلمة باللهجة العامية استذكرت في خلالها مزايا زوجها الراحل قائلةً: «كان واضحا وضوح الشمس، أنه من بين رجال السياسة الذين لن يخجل من ذكرهم التاريخ».
أضافت: «خلال ثلاث سنوات من غياب الوزير الراحل ضاق الخناق على الكتلة الشعبية والتضييق عليها بلغ أشده، لكنها على الرغم من ذلك سوف تبقى صوتاً للناس ومزعجاً للسلطات».
واعتبرت أنّ «وصية إيلي «انتبهوا ع زحلة»، لم تنفذ، وظلت لوحة على طريق، لا بل ضلت الطريق. وعدم الانتباه لم يقتصر على زحلة وحدها، بل شمل لبنان كله إذ تمّ تحويله من قطعة سما إلى قطع تكسير وحصص وتبادل صفقات، وحاميها منو راعيها إنما مشارك فيها والوطن بدن ياه: أجبان، أغنام».
وتطرقت سكاف إلى يوم السادس من أيار، وعرضت «بعضاً مما واجهته الكتلة الشعبية من قهر وتهديد وتخويف ورعب، حول زحلة إلى ساحة حرب ودفع المواطنين إلى التزام بيوتهم تخوفاً من الفوضى والأمن الفالت»، وقالت: «كان كل حرصنا على السلم الأهلي لأننا نخاف على أولادنا ونعتبر أنفسنا اليوم مزودين بحصانة، حصانة 10 آلاف و800 صوت من دون عمليات بيع وشراء على عينك يا ناخب».
وإذ أكدت أنّ «هذا الامر أصبح اليوم وراءنا»، شدّدت في الوقت نفسه على «أهمية أن يكون الملف أمام المجلس الدستوري المخول قول كلمة الحق».
وانتقدت «الصورة التي يمثلها بعض نواب زحلة»، وقالت: «الله يكون بعونن، شو بدهن يلحقوا ع مشاكل داخلية وقطع طرقات ع بعضن. هيدي الصورة يلي بدنا ياها لزحلة؟ … حطينا الأمل بتغيير جايي، لكن شو سمعنا من أيار لليوم عن الإنجازات؟». ودعت إلى «عدم تصديق هذه العينات».