الأعياد بتجمعنا

في كلّ عيد تعجّ صفحات التواصل الاجتماعي بالمعايدات ولا تحمل هذه المعايدات لا طائفة ولا لون ولا دين، بل يوجّهها الجميع إلى بعضهم بعضاً. وصباح الشعنينة هنّأ الناشطون بعضهم بعضاً مجتمعين على الحبّ والوفاق والالتحام من دون تفرقة مذهبية. هذه كانت أمنيات المواطنين متّحدين ومتحدّيين الظروف والأحزاب والتفرقات المذهبية.

ليت هذه الأمنيات تأخذ حيّز الاهتمام ليتوحّد اللبنانيون جميعاً ضدّ عدوّ واحد وتحت أرض واحدة متناسين الهتافات العنصرية والمذهبية التي أدخلتنا منذ زمن بعيد في نفق مظلم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى