حزب الله: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي صمّام الأمان في مواجهة الإرهاب
رأى حزب الله «أنّ الأمن السياسي مطلوب في لبنان وخصوصاً في هذه المرحلة»، مشيراً إلى «أنّ كل القوى والاتجاهات وأصحاب المسؤوليات معنيون بالحفاظ والعمل على توفير الأمن السياسي الذي يجب أن يواكب كل الجهود الأمنية والعسكرية التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية الأخرى».
وشدّد الحزب على أنّ المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة هي صمام الأمان في مواجهة الإرهاب.
يزبك
وفي هذا السياق، أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك «أنّ الأيام أثبتت أنّ الوطن حفظ المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، وإنّ هذه الجوهرة الوطنية أزمة السيادة والاستقلال وا ستقرار والأمن، وهي التي تردم وتسقط أحلام العدو «الإسرائيلي» الذي يهدّد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وهي صمام الأمان في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يريد أن يستبيح ساحتنا وسفك وحدتنا ويعكر صفاء عيشنا ومكونات وطننا».
وشدّد الشيخ يزبك في خطبة الجمعة من مقام السيدة خولة في بعلبك على «أنّ إطلاق سراح المخطوفين العسكريين هو مسؤولية الجميع، الذين عليهم أيضاً تنقية الوطن من كل الشوائب التي تهدّد وجودنا ووحدتنا».
وأضاف: «يستصرخنا المسجد الأقصى، فأين العرب وأين المسلمين اليوم، وقطعان ا ستيطان مدعومة بقوى الظلم من عصابات الكيان الغاصب تقتحم المسجد وتهدّد بإحراقه وهدمه؟ ماذا يبقى للمسلمين وأين القدس وفلسطين؟»، لافتاً إلى «أنّ مقاومة الشعب الفلسطيني ستبقى موضع فخر واعتزاز، ومطلوب من جميع المسلمين دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته».
رعد
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، من جهته، «أنّ المقاومة بكل أفواجها وفصائلها جاهزة للتصدي لكل عدوان، ونحن واثقون بأنّ العدو لن يرتكب، على الأقل في المدى المنظور، أي حماقة من هذا القبيل لأنه يعرف مسبقاً أكثر مما يعرفه الآخرون عن جاهزيتنا وبأسنا وتراكم خبراتنا ويعرف أيضاً أنّ كلّ أرض فلسطين المحتلة هي تحت مرمى صواريخنا».
وخلال مسيرة الثالث عشر من محرم في النبطية، قال رعد: «ليطمئن الجميع وليفكر الجميع بأن يتوجه من أجل أن يوفر المناخ الملائم لتحقيق الاستقرار في الداخل». وأضاف: «عليهم أن يكفوا عن صمّ آذانهم وأن يفتحوا عيونهم وقلوبهم جدياً وأن يعترفوا بالآخرين ويتفهموا هواجسهم وحرصهم على العيش الواحد وعلى السلم الأهلي وعلى التوافق من أجل إقامة دولة قوية قادرة عادلة لا ترتعد فرائصها أمام تهديدات ولا يرتبك مسؤولها أمام ظروف طارئة».
وفيما لفت إلى أننا «نريد دولة تعترف بحق اللبنانيين جميعاً في أن يكونوا أسياداً في بلدهم لا مرتهنين لسياسات الغرب الدولية أو الإقليمية»، قال رعد: «هذه الدولة نحن جزء من عناصر قوتها بل نحن من أهم عناصر قوتها». وتابع: «إننا نواجه ونقاتل أيضاً الإرهابيين التكفيريين الذين يمثلون بالنسبة الينا الوجه الآخر للصهيونية وينفذون مشروعاً يتلاقى مع المشروع الأميركي والهيمنة الصهيونية على إرادة شعوبنا، ولن نهادن وسننتصر عليهم وقتالنا ضدهم لا يحمل روح الانتقام بل يحمل روح الحفاظ على أمن الناس وأمن الوطن، والإسلام وكل الأديان من أعمالهم براء».
ورأى «أنّ الأمن السياسي مطلوب في لبنان وخصوصاً في هذه المرحلة»، مشيراً إلى «أنّ كل القوى والاتجاهات وأصحاب المسؤوليات معنيون بالحفاظ والعمل على توفير الأمن السياسي الذي يجب أن يواكب كل الجهود الأمنية والعسكرية التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية الأخرى».