بري التقى قائد «اليونيفيل» وتابع مع الرياشي الوضع الحكومي

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي وعرض معه الوضع الحكومي وموضوع دعم الصحافة المطبوعة.

وبعد اللقاء قال الرياشي: «تحدثنا عن اقتراح القانون الذي نقدّمه لدعم الإعلام المطبوع بشكل خاص، وسيكون لنا اجتماع مع النائب جورج عدوان مع مجموعة من الإعلاميين في الصحافة المطبوعة لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع القانون الذي أصبح اقتراح قانون، وكنت قد قدّمته سابقاً الى مجلس الوزراء، ليكون معجلا مكرّراً ويوضع بشكل أساسي في اول جلسة لمجلس النواب لتشريع الضرورة، اذا لم تكن هناك حكومة، وذلك لحماية الإعلام المطبوع».

أضاف: «وضعت الرئيس بري في أجواء اللقاء الأخير مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والنقاشات مفتوحة».

وعن عقدة «العدل» وما ذكرته مصادر الحريري، أنّ الاتصالات التي يقوم بها يحتفظ بها لنفسه، قال: «لم يتحدث أحد غير ذلك».

وقال: «لا نطالب بشيء. المهمّ ألا يكون هناك افتئات على «القوات اللبنانية» في حصتها ولا في حجمها السياسي ولا في وزنها الاقتصادي والوزاري، سأترك هذه الأمور في تكتم شديد حتى لا يُنسب الى «القوات اللبنانية» عن غير حق ما لم تقله. نحن سنكمل بعملنا كما يجب. والحكومة ليست «واقفة علينا» لأننا لسنا من «يوقف» الحكومة. نحن مسهّلون، ومستحيل أن تسهّل القوات أكثر من ذلك، وهذا ما قلته للرئيس بري».

وقال: «ما بين قوسين، تحدثت مع الرئيس بري عن مشروع اقتراح القانون وكان إيجابيا جداً وسيعرضه ايضا على كتلته لتدعمه وذلك لدعم الصحافة المطبوعة».

قائد اليونيفيل

وكان بري استقبل قائد قوات «اليونيفيل» في الجنوب الجنرال ستيفانو ديل كول وعرض معه الوضع في الجنوب.

وأشاد ديل كول «بالتعاون مع الجيش اللبناني والعلاقة مع الأهالي»، منوهاً «بالوضع في الجنوب».

سلطان

واستقبل الرئيس بري السيد توفيق سلطان الذي قال بعد الزيارة: «زيارتي لدولته هي لتهنئته بعودته من جنيف وتثميناً للكلام النوعي الذي قاله انّ لبنان لا تستقيم الأمور فيه إلا بدولة مدنية. فقد وضع الرئيس بري كالعادة يده على الجرح. هذا النظام اذا لم يتحوّل الى دولة مدنية ونخلص من دولة الطوائف والمذاهب والمناطق عبثا نحاول».

أضاف: «جئت أيضاً لأعبّر له باسم أهلي في طرابلس عن الامتنان الزائد لرعايته لكلّ مشاريع طرابلس. لم يتحقق أيّ مشروع لطرابلس إلا وكان الرئيس بري داعماً له. واليوم كلّ القوى السياسية في طرابلس تتنافس على التقرّب من الرئيس بري وتتمنّى مساندته لها في مشاريعها، وما موقفه في آخر جلسة تشريعية لمشاريع تخصّ طرابلس إلا صورة عن المواقف المتكرّرة انْ دعمه لمرفأ طرابلس أو للإرث الثقافي او للمنطقة الاقتصادية وكلّ المشاريع. ونأمل في القريب العاجل أن يعود مجلس النواب الى الانعقاد لتحقيق ما تبقى من مشاريع».

ومن الزوار الأب شفيق أبو زيد .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى