الحاج حسن يلتقي مسؤولين في الخارجية الإيطالية وبنك التطوير الأوروبي واتحاد الصناعيين

تابع وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن والوفد المرافق زيارته إلى إيطاليا، حيث التقى نائب مدير عام تطوير التعاون في وزارة الخارجية الإيطالية الدكتور باولو كوتشوللي، في حضور المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، مديرة قسم تمويل البرامج في مجلس الإنماء والإعمار الدكتورة وفاء شرف الدين، المستشارة في السفارة اللبنانية في روما عبير علي، عضو جمعية الصناعيين اللبنانيين داني عبود، مستشار الوزير للشؤون الدولية الدكتور محمد الخنسا، والممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو كريستيانو باسيني.

وركز كوتشوللي على «عمق العلاقات والصداقة بين لبنان وإيطاليا التي تعتبر لبنان شريكاً أساسياً لها وتعمل على تطوير التعاون بين البلدين».

وردّ الوزير الحاج حسن مؤكداً توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «بتمسك لبنان بأفضل العلاقات مع إيطاليا التي تدعم لبنان على مختلف الصعد». وشرح هدف الزيارة التي تأتي في إطار «التعاون بين وزارة الصناعة ومنظمة يونيدو ومكتب التعاون الإيطالي في تنفيذ مشاريع تنموية صناعية عدة ومن بينها مشروع اقامة وتنفيذ وتشغيل مناطق صناعية جديدة ونموذجية».

وأشار الحاج حسن إلى «أنّ العلاقات بين البلدين جيدة جداً وهي في تحسن متواصل على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والأثرية، كما أنّ العلاقات وثيقة وتفاعلية بين الشعبين اللبناني والإيطالي».

وأكد أنه منذ أن شغل منصب وزير الزراعة إلى توليه وزارة الصناعة إضافة إلى كونه نائباً عن بعلبك الهرمل، «يلمس التعاون البناء من قبل الحكومة الإيطالية التي تنفذ مشاريع تنموية عديدة في البقاع وفي بعلبك ـ الهرمل تحديداً»، معرباً عن أمله في أن يستمر هذا التعاون في المستقبل، ومؤكداً «أن لبنان يتطلع إلى مساعدة إيطاليا لرفع حجم التصدير اللبناني إليها وإلى دول الاتحاد الأوروبي».

وذكر أنه تم التركيز على «أهمية تحريك المساعدات والأرصدة المخصصة للبنان، ومن بينها القرض بقيمة سبعة ملايين يورو والمخصص لمشروع المناطق الصناعية. وسبق للمجلس النيابي اللبناني أن أقر القرض في آب الماضي وهو مدعوم ومن دون فائدة ولأجل طويل. ويبقى أن يتم تحديد وجهة استخدام القرض لناحية تخصيصه لمنطقة صناعية واحدة أو لمنطقتين».

وشدّد المسؤول الإيطالي على التزام بلاده بمساعدة لبنان.

من جهته، أثار جدعون في الاجتماع «أهمية تفعيل العلاقات بين القطاعين العام والخاص عبر تشجيعهما على اقامة شراكات استثمارية ذات جدوى اقتصادية».

وتطرق المجتمعون إلى مشاركة ايطاليا في مؤتمر سيدر لإعادة إعمار البنى التحتية في لبنان، وكان التقاء في وجهات النظر على أنّ المشروع طموح وواعد للسنوات المقبلة في لبنان وعلى ضرورة مساهمة القطاع الخاص فيه كون المؤتمر حدد دور كل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والمصارف العربية والإسلامية والقطاع الخاص فيه.

كما اجتمع وزير الصناعة إلى اتحاد الصناعيين الإيطاليين الذي يضم 150 ألف مؤسسة صناعية وتجارية. وجرى البحث في تطوير العلاقات بين القطاع الخاص من كلا البلدين.

وأثير موضوع حجم التبادل التجاري، الكبير من ناحية إيطاليا باتجاه لبنان اكثر من مليون دولارا سنويا . فاقترح الوزير الحاج حسن دعم إنشاء مؤسسات صناعية للشباب اللبناني المتخصص تعنى بالصناعة التكاملية وصيانة وتشغيل الآلات والمعدات الصناعية المستوردة من إيطاليا وبقي الاقتراح تجاوباً على أن توضع الآليات بالتنفيذ.

ثم عقد الوزير اجتماعاً في بنك التطوير الأوروبي وهو أحد أهم مصادر التمويل للمشاريع الاستثمارية في الخارج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى