وفد من «القومي» يشارك في اعتصام دعماً للأسير خضر عدنان فارس: لن نتخلى عن فلسطين وسنقاتل لتحريرها وتحرير كلّ الأسرى
شــارك وفـد مــن الحــزب الســوري القــومي الاجتمــاعي فــي الاعتصــام الــذي أقامتــه «مؤسسة مهجــة القــدس» تضامــناً مع الأســير خضــر عدنان أمــام مقــــرّ الصـليب الأحمر الدولــي فــي بيــروت.
ضمّ الوفد النائب السابق العميد مروان فارس، ناموس المجلس الأعلى توفيق مهنا وعضوي المجلس عاطف بزي وسماح مهدي.
وإلى جانب الوفد القومي، شارك في الاعتصام ممثلون عن القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية، ومؤسّسات تُعنى بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية في بيروت.
زين
وفي كلمة له، دعا الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، ومنسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى عمر زين «كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى العمل على إطلاق سراح الشيخ خضر عدنان، المعتقل تعسّفياً، وإطلاق جميع النساء المعتقلات، والعمل أيضاً على إطلاق أكثر من 200 طفل فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية».
فهد
بدوره أكد مدير الإعلام في المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى خالد فهد على «ضرورة مواجهة سياسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى، والتكاتف حول قضيتهم العادلة، والعمل على تدويلها في ظلّ الهجمة الشرسة التي يتعرّضون لها من قبل السجان، وضرورة التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية، لإنقاذ حياة الأسير الشيخ خضر عدنان».
وأشار فهد في كلمته إلى أنّ «سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال، ويحارب من خلالها الأسرى وذويهم، عبر التذرّع بملفات سرية للإبقاء على اعتقالهم، تعدّ انتهاكاً لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وجميع اتفاقيات حقوق الإنسان».
فارس
من جهته قال العميد مروان فارس: «إنّ الكثيرين من الوطنيين اللبنانيين، يقفون إلى جانب شعبنا الفلسطيني، ويعتبرون أنّ المسألة الفلسطينية هي لبّ القضية القومية»، مضيفاً أننا «لن نتخلى عن فلسطين، وسنقاتل من أجل تحريرها و تحرير كافة الأسرى».
طالب
ولفت رئيــس الجمعــية اللبنانية للأسرى المحررين، الأسير المحرر أحمد طالب، إلى أننا «اليــوم نحن هنا ليس تضامناً مع الأسير الشيخ خــضر عدنان الشخص، بل النهج، والأسير، والمناضل، وما يمثل من صرخة حق في وجه ظلم الاحتلال، ولأننا مع فلسطين، نقف اليوم هنا مع فلسطين بكلّ أطيافها ورجالها وأسراها».
عطايا
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا إنّ «الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال يمثلون اليوم عنوان عزة وكرامة أمتنا المظلومة، ويمثلون تضحيات شعبنا الصابر الذي ينكّل به على مرأى ومسمع من العالم أجمع».
ولفت عطايا إلى أنّ «هذه الوقفة الرمزية اليوم مع الشيخ الأسير خضر عدنان، ومع كلّ الأسرى، جاءت لترفع صوتها وتقول لكلّ الهيئات الدولية، ولكلّ المؤسسات التي تدّعي حفظ حقوق الإنسان، إنّ هؤلاء الأسرى إنما هم مسجونون ظلماً وعدواناً، لأنهم أسروا وهم يدافعون عن حقوقهم، لأنهم يريدون تحرير وطنهم الذي اغتصب منهم ظلماً وعدواناً».
عنبر
وحمّل المنسق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس سامر عنبر «سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 52 يوماً، وباقي الأسرى، خصوصاً المرضى منهم»، وطالب المؤسسات الدولية التي تتحدّث عن حقوق الإنسان والديمقراطية، أن تقوم بدورها الحقيقي وأن تخرج عن صمتها، وألا تتواطأ مع سياسيات الاحتلال».
وفي ختام الوقفة سلمت مؤسسة «مهجة القدس» مذكرة عبر الممثلة الميدانية في منظمة الصليب الأحمر الدولي رولا سعادة، طالبت فيها بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير خضر عدنان وجميع الأسرى الفلسطينيين.