الدول الصناعية السبع تدين مقتل الخاشقجي
دان وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع في بيان أمس، بأشدّ العبارات الممكنة قتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول التركية.
وقال أعضاء المجموعة إنهم يتوقعون أن تقوم السعودية بتحقيق مستفيض وشفاف وموثوق وسريع في مقتل الخاشقجي بالتعاون الكامل مع السلطات التركية.
وأفادت مجموعة الدول السبع في البيان بأن على السعودية أن تطبق إجراءات لضمان ألا يحدث شيء مثل هذا مجدداً. كما أشارت إلى أن الرواية السعودية عن موت الخاشقجي «تترك الكثير من التساؤلات دون إجابة».
وأعلنت الرياض رسمياً، فجر السبت 20 أكتوبر، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء الخاشقجي أظهرت «وفاته» نتيجة «اشتباك بالأيدي» نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية.
وذكرت السلطات في السعودية أنه تم توقيف 18 شخصاً في إطار التحريات وهم جميعاً من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحافي.
وأعفى العاهل السعودي مجموعة مسؤولين استخباراتيين بارزين، على رأسهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، بالإضافة إلى المستشار في الديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة و«تحديد صلاحياتها بدقة».