«الديمقراطية»: المدخل إلى تحصين المخيمات هو تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان أنّ المدخل إلى تحصين المخيمات وإبعادها عن تداعيات الأزمة الإقليمية، ليس فقط التعاطي الأمني مع المخيمات بل تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون اللبناني – الفلسطيني.

وثمّنت الجبهة في بيان بعد اجتماع قيادي عقدته في بيروت أمس، «النضال اليومي الذي يخوضه أبناء شعبنا في القدس في مواجهة عمليات الاقتحام اليومية والمتتالية الذي تشنه المجموعات المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال»، معتبرة «أنّ إفشال أهداف العدو يتطلب توفير مقومات صمود المقدسيين على المستويات السياسية والمادية والاقتصادية ودعوة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته لجهة حماية الشعب الفلسطيني».

وأكد المجتمعون «أنّ الحكومة اللبنانية معنية في معالجة الإشكالات التي تعتري العلاقة الفلسطينية اللبنانية وعلى قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة ودعم لبنان لحق العودة بما يصون الهوية الوطنية ويضمن إقرار الحقوق الإنسانية بخاصة حقّ العمل والتملك وإعمار مخيم نهر البارد وغيرها من الحقوق».

واعتبروا «أنّ النجاح في تحصين المخيمات وإبعادها عن تداعيات الأزمة الاقليمية يتطلب عملاً رسمياً وحزبياً مشتركاً لبنانياً وفلسطينياً مشتركاً، وأنّ المدخل لذلك هو ليس فقط بالتعاطي الأمني مع المخيمات بل بتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون اللبناني – الفلسطيني بما يحفظ أمن الشعب الفلسطيني واستقرار مخيماته»، مؤكدين «أنّ أولوية الفلسطينيين في لبنان هي قضيتهم الوطنية والنضال من أجل حق العودة ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى